Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-28 10:34:43
عدد الزوار: 1173
 
ظريف: آن الآوان للبدء بلعبة جديدة عنوانها الحوار
 
 

التقى السيستاني والجعفري خلال زيارته العراق

«الاتفاق النووي» و»مكافحة الارهاب» و»الاوضاع العراقية» عناوين طغت على لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في زيارة للأول الى النجف الاشرف، أمس الاثنين.
الوزير الايراني قال في مؤتمر صحافي عقب اللقاء «قدمنا تقريرا مفصلا للمرجع الأعلى علي السيستاني حول سير المفاوضات النووية والتحديات التي تواجهها المنطقة خلال لقائنا اليوم، وأكد لنا ضرورة تكاتف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف وتعاون دول المنطقة في مواجهة هذا الخطر، خطر الإرهاب الذي يهدد الجميع».
وأكد ظريف على دعم بلاده وحدة العراق وسلامة أراضيه وأمنه وتنميته، مشيرا إلى أن طهران تُعَوِّل «بشكل كبير على المرجعيات الدينية ودورها الفعال في التصدي للإرهاب والطائفية.
لقاء مع الجعفري
بعدها، التقى ظريف نظيره العراقي إبراهيم الجعفري حيث شدد على وقوف بلاده الى جانب العراق في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) موضحا انه آن الأوان للبدء بلعبة جديدة عنوانها (الحوار) في المنطقة يكون جميع من فيها رابحون في اطار تعاون مشترك لتحقيق أمن جماعي في الشرق الأوسط.
الوزير الايراني أكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الجعفري على أهمية «ان نتبنى حوارا في الإقليم من اجل مكافحة جادة للتطرف وان تعود الفائدة على الجميع»  داعيا الى ان يتبنى هذا الحوار «جميع الجيران في المنطقة».
وقال ان «ايران تمد يدها الى الجميع في المنطقة لمواجهة التطرف والإرهاب وهذه هي رسالتنا لدول المنطقة»، معتبرا ان «بلاده دولة قوية قبل الاتفاق النووي وبعده وانها تضع هذه القوة في خدمة التعاون مع دول الجوار التي ليس لطهران اي مشكلة معها».
الجعفري يشيد بالإتفاق النووي
من جانبة، اعتبر وزير الخارجية العراقي ان «التقارب الامريكي - الايراني من خلال معالجة ازمة الملف النووي الايراني غلق اكثر الملفات خطورة على المنطقة، مشيرا الى ان «نتائج الاتفاق النووي ستنعكس ايجابيا على الاوضاع الاقتصادية والامنية في المنطقة وخاصة ان العراق كان ينظر الى الملف المفتوح بعين القلق لان تداعياته السلبية كان يمكن ان تؤثر على الاوضاع بالمنطقة».
وتابع «نحن أصدقاء لدول المنطقة مثلما نحن أصدقاء لإيران وسنعمل على تجسير العلاقات بين دول المنطقة بما يحقق المنفعة للجميع»، مشددا على ان «داعش» «يشكل خطرا حقيقيا على كل دول العالم والعراق يفتخر انه يقاتل نيابة عن العالم هذا التنظيم الإرهابي».
وحول بمشاركة تركيا في الحرب ضد التنظيم قال الجعفري «الامن في المنطقة كمركب لا يتجزأ مثلما الإرهاب كمركب خطر لا يتجزأ .. وتركيا لها تجربتها ونتطلع ان تلتحم الإرادة التركية مع ارادتنا بعد ان بدأت تدفع ثمن خطر السكوت عن الإرهاب وبدأت تشارك مع التحالف الدولي».
يشار الى ان ظريف وصل إلى محافظة النجف (جنوبي العراق)  امس قادما من العاصمة القطرية الدوحة، في زيارة رسمية للعراق تستغرق عدة أيام، سيلتقي فيها عددا من المسؤولين في البلاد.
وكان ظريف زار ايضا الكويت يوم الاحد الماضي في اطار جولة خليجية له حيث التقى سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح وتباحثا حول محاربة الارهاب في المنطقة.
إقليم كردستان يناقش مشاريع برلمانية
من جهة أخرى, ناقش برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الاثنين، أربعة مشاريع تقدمت بها كتل نيابية لأربعة أحزاب رئيسية بشأن ملف رئاسة الإقليم.
وقال مستشار رئاسة الإقليم، إنه لدى الأحزاب المقدمة للمشاريع -حركة التغيير والاتحاد الوطني والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية- خياران، إما مناقشة كل مشروع على حدة، أو مناقشة المشاريع مجتمعة وبلورة مشروع مشترك لحل المعضلة.
وأضاف أنه في حالة الخيار الثاني سيكون أمام الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني إما القبول بالمشروع النهائي للأحزاب أو طرح بديل، وفي كلتا الحالتين لا يحق لبرزاني ترشيح نفسه لولاية رابعة.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website