العلاقات الخارجية للكويت وضرورة عدم فرض اي احد رأي فيها كانت فحوى تصريح للنائب يوسف الزلزلة الذي اكد ان هذه العلاقات مرتبطة مباشرة بقرارات صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فهو من أسس المدرسة الدبلوماسية التي تعتمد على الصداقات بين الدول والعلاقات الإقتصادية وزيارة ضيوف الكويت ولقاءات صاحب السمو معهم هي أيضا مرتبطه للمصلحة العامة للكويت وحلفاؤها.
الزلزلة شدد على أن احدا "لا يملك أن يفرض رأيه بالقضايا والشؤون الخارجية التي تفرضها السياسة الخارجية للدولة مهما كان موقعه فليس هو الذي يحدد مصلحة الكويت وتوجهها السياسي، فليكرمنا البعض بسكوته فالقضية ليس موقع للإستعراض كما تعود البعض أن يفعل وحقا قيل فاقد الشيء لايعطيه".
ممارسة السيادة التامة
من جهته ذكّر النائب د.عبدالحميد دشتي من اسماهم ببعض الموتورين "ان دولة الكويت تمارس السيادة التامه وهي في معرض اتخاذها قرارات مصيريه يوجب الدستور اتخاذها وفق الوارد في عضد المادة الاولى منه".
الدشتي اضاف "من محاسن القدر ونعم الله علينا ان يقود سياستنا في هذا الوقت العصيب على الامه رجل السياسه وعراب الدبلوماسيه الحكيم قائد الانسانيه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد وجيل من ابناء الاسره الذين تتلمذوا على يديه،فلنترك لهم حرية الحركه واتخاذ القرارات المصيريه ذات الصله بمستقبل وجود هذا الوطن، ولنتشارك معهم في القرار وفق مارسمه الدستور ومن خلال المؤسسات الدستوريه من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره.
وتابع موجها كلامه لسمو الامير: فإمضِ يابوناصر ومارس سلطاتك الدستوريه ورسخ قواعد وجود الكويت وبقاء اهلها ورعاية مصالحهم وفق مقتضيات المصلحة العامه، وشعبنا الوفي من خلفك لايعبأ بنعيق الناعقين وذوي الاجندات الحزبية والنظرة العصبية الضيقة لارضاء الاخرين من خارج حدود جغرافيا الوطن، فلطالما كان الولاء والوفاء والفداء للكويت ولاميرها وشعبها.. فلاعزاء للمغردين خارج السرب!".
|