يكاد لا يمر يوم في مصر من دون هجوم يشنه الارهابيون على مواقع ومنشآت وآليات القوات المسلحة المصرية ، وهو ما دفع الحكومة المصرية الى اصدار قرار مددت بموجبه حالة الطوارئ في أجزاء من شمال سيناء لثلاثة أشهر أخرى بعد تسعة أشهر من فرضها لأول مرة في محاولة لإحتواء هجمات المتشددين.
وجديد هذا الارهاب ما أعلنته مصادر أمنية وطبية مصرية من إن 18 مجندا بالشرطة على الأقل أصيبوا امس الأحد 26 يوليوز في انفجار عبوة ناسفة استهدف حافلة كانت تقلهم بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، وأوضحت المصادر أن المجندين كانوا في طريقهم لقضاء أجازتهم.
المصادر ذكرت أن الانفجار وقع بمنطقة الخلفاء على طريق البحر بالعريش موضحة ان الحافلة التي كانت تقل المجندين مدنية.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكثف الجيش من عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء عقب هجوم كبير شنته جماعة ولاية سيناء على عدة نقاط عسكرية بالمنطقة في أول يوليو تموز.
|