الكويت - "أليس من حق النائب توجيه الأسئلة إليك، ولك حق التفنيد وفق الأطر الدستورية المتبعة، حيث إن النائب له حق التعقيب"، هذا ما خاطب به النائب د. منصور الظفيري وزير النفط د. على العمير.

وخلال تصريح صحافي، استغرب الظفيري كلام العمير بحق الزميل النائب أحمد القضيبي، مؤكداً أن للنائب حق إبداء الرأي والتعقيب حول ما يصله من ردود.

الظفيري تساءل "أين العبارات التي وردت في تصريح الزميل النائب ولا تليق بنائب يمثل الأمة على حد تعبير الوزير؟ حيث كان حرياً بالوزير العمير التوضيح من دون مزايدات لا طائل منها"، مضيفاً "إذا كانت هناك مغالطات في تعقيب النائب كما ورد في تصريح الوزير، فلماذا لم يتم تفنيدها وفق الأطر الدستورية بدلاً من أسلوب التشهير والقيل والقال الذي نرفضه؟".

وتابع الظفيري "الوزير العمير يقول: كنت أتمنى على النائب القضيبي استخدام ما يراه مناسباً من دون الحاجة إلى ترديد كلمات لا طائل من ورائها ومفردات مضللة وعبارات تخدم أصحاب العقود والمناقصات المخالفة التي سطر ديوان المحاسبة الملاحظات حول عقودهم ومناقصاتهم، وتسببوا في تأخير الإنجاز واتصفوا بضعف الأداء، والإخلال بالأعمال التي كلّفت الدولة ملايين الدنانير، وتسببت في تأخير إنجاز المشاريع لفترات تجاوزت الأشهر والسنين"، نعم، معالي الوزير، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، ماذا اتخذت من خطوات بحق هؤلاء من أصحاب المناقصات المشبوهة؟ أليس من حق النائب توجيه الأسئلة إليك، ولك حق التفنيد وفق الأطر الدستورية المتبعة، حيث إن النائب له حق التعقيب.. يا معالي الوزير".

كما قال "معالي الوزير، قد تكون إجابتك عن أسئلة النائب القضيي من وجهة نظرك وافية، ولكنه قد يراها غير ذلك".

العمير للقضيبي: افعل ما تراه مناسباً دون تضليل

وسبق ان رد وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير على النائب القضيبي، مبدياً استغرابه من تعليقه على الأجوبة التي أرسلها إليه، قائلاً "ان تعليقات القضيبي تضمنت عبارات لا تليق بنائب يمثل الأمة وفيها من المغالطات ما لا نقبله".

ودعا العمير القضيبي الى "استخدام ما يراه مناسبا دون الحاجة لترديد كلمات لا طائل من ورائها ومفردات مضللة وعبارات تخدم أصحاب العقود والمناقصات المخالفة التي سطر ديوان المحاسبة الملاحظات حول عقودهم ومناقصاتهم، وتسببوا في تأخير الإنجاز واتصفوا بضعف الأداء، والإخلال بالأعمال التي كلفت الدولة ملايين الدنانير، وتسببت في تأخير إنجاز المشاريع لفترات تجاوزت الأشهر والسنين".

"/المستقبل/" انتهى س.ا