ارتبط اسم الاخوان المسلمين بالربيع العربي ، وتم تسليط الضوء كثيراً عليهم في السنوات الأخيرة ، فبات فكر الجماعة الاسلامية المعتدلة ومنتسبوه حديث الشارع العربي ، وبدليل انه لاول مرة تم تصنيفهم كارهابيين في دول مثل مصر والسعودية الى درجة ان المملكة حظرت "التعاطف" معهم.
ويتواجد الاخوان المسلمين بكل الدول العربية ومنها الكويت ، حيث يستلمون زمام الامور في العديد من المؤسسات وفق صناديق الاقتراع ، ولكن في مؤشر واضح على تراجع قبضة الاخوان المسلمين عن القطاع التعاوني في الكويت، منيت القائمة المحسوبة على «حدس» بهزيمة قاسية في انتخابات جمعية الروضة وحولي التي تعتبر معقل الاخوان المسلمين.
وحققت قائمة «تجمع الــ29» فوزا كبيرا، ووضعت حدا لسيطرة تجاوزت الــ25 عاما لجماعة الاخوان على الجمعية.
واكدت القبس الكويتية ان «تجمع الــ29» التي تضم جميع مكونات المنطقة، عملت بجد لانشاء عدد من المرافق، واهمها المرفق الصحي في الروضة.
ومن اصل 9 أعضاء فاز 3 محسوبون على الاخوان بالانتخابات، ولم يتبوأوا اي مركز، فيما توزعت مناصب مجلس ادارة الروضة الجديدة على الشكل التالي: شايع عبد العزيز الشايع رئيس مجلس الادارة، محمود ابل نائب الرئيس، علي الخشاب امين السر ورئيس اللجنة الانشائية، فواز الحزمي امين الصندوق ورئيس اللجنة الادارية، رائد الرخيمي رئيس لجنة المشتريات، علي الحداد رئيس اللجنة الاجتماعية والاعلامية.