Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-16 08:53:00
عدد الزوار: 208
 
د. أديبة الحرز: واحد من كل 4 كويتيين يعاني آلام الروماتيزم

تتنوع الامراض وتتزايد مع تقدم الحياة وتطورها، حتى اصبح من الاكيد ان العلاقة بين تطور الحياة والتقدم العلمي وتزايد الامراض علاقة طردية، فقد ظهرت في عصرنا الحديث أنواع من الامراض لم تكن معلومة بين الناس في العصور السالفة، ورغم ما تشهده البشرية من تقدم وتطور في التكنولوجيا والبحث العلمي فإن هناك العديد من الامراصض حتى الان لا يوجد لها علاج، هذا لا يعني ان كل الامراض مستعصية ولا تعالج، بل بالعك، فإن من الامراض ما يعالج بطرق سهلة وبسيطة لكنها تحتاج التوعية والثقافة الصحية السليمة.

فقد اوضحت استشارية أمراض الروماتيزم في المستشفى الأميري د. أديبة الحرز  ان في الكويت هناك واحد من كل اربعة اشخاص يعاني من الام روماتيزمية اي ان ما نسبته 25 % من الكويتيين يعانون آلام الروماتيزم في مرحلة من مراحل حياته وتعد النساء اكثر عرضة .

اما بالنسبة لعلاج الام الروماتيزم فانه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة كبيرة في علاج أمراض الروماتيزم، وخصوصا مرض الروماتويد، فقد اكتشفت أدوية علاجية جديدة تعرف بالأدوية البيولوجية والتي تهدف بدقة إلى إصلاح الخلل في عمل الجهاز المناعي، وهو ما يجعل لها كفاءة عالية جدا في السيطرة على نشاط المرض والقدرة على التمتع بممارسة الحياة اليومية الطبيعية، ومن الجيد أن تعرف هذه الأدوية بندرة أعراضها الجانبية وملاءمتها للمريض إلى حد كبير، وقد توافرت هذه الأدوية الحديثة جميعها في الكويت، حيث تعطي الكويت للكويتيين، كما تقوم وزارة الصحة مشكورة بتوفيرها لكل المرضى المحتاجين لها وفق ما قالته لجريدة الانباء الكويتية.

وقد غيرت هذه الأدوية من مستقبل مرضانا وجعلتهم قادرين على ممارسة وظيفتهم وحياتهم الأسرية واليومية بشكل لا يختلف عن بقية الناس وجنبتهم الإعاقة والتشوهات واستعمال العكاز والكرسي المتحرك.

كذلك جنبتهم الحاجة إلى جرعات كبيرة ومستمرة من الكورتيزون والمسكنات مع جميع أعراضها الجانبية.

من جانب آخر اوضحت الحرز ان كلمة روماتيزم تشمل 300 مرض تقريبا وتنقسم الأمراض الروماتيزمية إلى قسمين رئيسيين: قسم سببه خلل في عمل الجهاز المناعي، حيث تهاجم الخلايا المناعية خلايا الأنسجة المختلفة في الجسم والتى من أهمها المفاصل ويؤدي ذلك إلى التهابات في المفاصل، بينما القسم الآخر سببه تهالك في الغضروف البطني للمفصل ويسبب آلاما في المفاصل عادة من غير وجود التهابات ويكثر ذلك مع تقدم السن.

وبينت ان الأعراض تتوقف على المرض نفسه ونوعه، فمن أشهر أمراض التهابات المفاصل هو مرض الروماتويد والذي يصيب 1% من الناس بين سن 20 الى 50 سنة وينتشر أكثر بين النساء حيث يصيبهن 3 أضعاف الرجال، ولكن مع هذه الاحصائيات ليست هناك فئة عمرية محصنة، فهو قد يصيب حتى الأطفال الصغار جدا، ومرض الروماتويد يسبب التهابات مزمنة في مفاصل الجسم قد تؤدي الى اعاقة مزمنة اذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح، يعتبر «الروماتيزم» السبب الرئيسي للإعاقة المسببة لفقد العمل الوظيفي، ويسبب آلاما شديدة في مفاصل الجسم مثل اليدين، القدمين، الركب، الكتف، الكوع، الرسغ، الورك، الفك، والظهر، وتشتد الآلام فترة الصباح مع ملاحظة تورم في المفاصل وتيبس يمتد لأكثر من ساعة حيث يواجه المريض صعوبة في استعمال مفاصله، وقد يصاحب ذلك جفاف في العين والفم وارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بالتعب والإعياء وفقدان الشهية والوزن، وقد تتأثر أجهزة أخرى في الجسم خصوصا عند المصابين بأمراض أخرى كمرض الذئبة الحمراء، والصدفية الروماتيزمية والتهابات العضلات المزمن، حيث يؤثر على الكلى أو الكبد أو الرئتين أو القلب أو الجلد أو يسبب انخفاضا في خلايا الدم.

أما بالنسبة لخشونة المفاصل والتي تنتج عن تهالك الغضروف فهي لا تؤدي إلى التهابات بالمفاصل إلا عند سوء استعمال المفصل كالوقوف أو الجلوس على الأرض لفترة طويلة بالنسبة للركب، وتسبب الخشونة آلاما عادة في فترة المساء مع صعوبة في النوم بسبب الألم، وعادة ما تصيب النساء ابتداء من عمر 50 سنة وتزداد مع تقدم السن ولكن هذا لا يعني أن جميع كبار السن يعانون آلام المفاصل فقد يحتفظ الشخص بسلامة مفاصله حتى سن متقدمة جدا من غير أي أعراض.

يشخص مرض الروماتويد بواسطة اختصاصي الروماتيزم والذي يقف على امكانية الاصابة عن طريق الاستماع الجيد لشكوى المريض، ومن ثم يبدأ بالفحص الإكلينيكى الدقيق، ومنها اجراء الأشعة والتحاليل المخبرية، والتى ترصد الاصابة حين تظهر ارتفاعا في نسبة الترسيب، أو ارتفاعا في عامل الروماتويد وارتفاعا في تحليل CCP.

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website