![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
الكويت- محسن الفضلي، اسم استطاع ان يحجز لنفسه مكانا بين الاسماء الارهابية المطلوبة دوليا، ليعود ويخطف الضوء بعد اعلان الولايات المتحدة نبأ مقتله أمس الاول في سوريا بغارة اميركية. الفضلي الذي يحمل ألقاباً متعددة، منها «أبو سامية» و«أبو مجيد سامية» و«داوود الأسدي»، هو كويتي الجنسية، وليد المذهب الشيعي، لكن في مطلع شبابه تحول الى المذهب السني ليغير له هذا التحول مسار حياته كله. فبعد تحوله الى المذهب السني انتسب الى تنظيم القاعدة ليصبح احد اكبر رجال التنظيم واخطرهم وامير لقاعدة جماعة خراسان المصنفة بأنها اخطر من داعش، رغم صغر سنه اذ انه من مواليد الرقة يوم 24 ابريل 1981. وفي تقارير سابقة للولايات المتحدة قالت ان الفضلي هو أحد أفراد الدائرة الضيقة التي علمت بهجمات 11 سبتمبر 2001 قبل حدوثها وهو في سن 19 سنة، وزعمت تقاريرها أنه يعتبر الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، ومسؤوله الأول في دول الخليج العربي وإيران، والحارس الشخصي لأسامة بن لادن، قبل أن يرسله أيمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) إلى سوريا ممثلاً عنه عام 2013. كما تقول تقارير اخرى أنه لعب دور الوسيط بين جبهة النصرة و«داعش». انتمائه الارهابي جعله أحد أكبر المطلوبين على لائحة الإرهاب الدولية، حيث رصدت الولايات المتحدة مبلغ 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله أو مقتله، قبل أن يُعلن رسمياً، أمس الأول، أنه لقي مصرعه في غارة أميركية في 8 يوليو الماضي أثناء تنقله بسيارته قرب بلدة سرمدا في ريف مدينة إدلب السورية. وسبق لوزارة الدفاع الأميركية ان اذاعت خبر مقتل الفضلي في سبتمبر من العام الماضي في ضربة جوية في سوريا، ولم يصدر أي نفي حينها من «النصرة» أو من واشنطن. وأدرجت السعودية الفضلي، وهو خبير تفجيرات عن بعد بواسطة التكنولوجيا الحديثة، بحسب المخابرات البريطانية، على قائمة المطلوبين الـ 36 في يونيو 2005، في حين اعتقلته الكويت 3 مرات أعوام 2000 و2003 و2004 بتهم إرهاب دولية، وتم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة أو البراءة قبل أن يتوارى عن الأنظار ويفر من البلاد سنة 2005. كما يُتهم بمحاولة تفجير مؤتمر التجارة العالمي في قطر عام 2000، ومقتل جندي أميركي في الكويت (2002)، وتفجير المدمرة الأميركية «كول» في اليمن (2003)، وتمويل أنشطة إرهابية في الكويت والسعودية وفي الشيشان وافغانستان والعراق، حيث اتُهم بالمساهمة في اغتيال عضو مجلس الحكم السابق عز الدين سليم ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية محمد باقر الحكيم. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
تصنيفات :
كلمات و مفاتيح :
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)