طالب المخترع الكويتي عادل جمعة أن يتم وضع حد نهائي لمشكلةالهبوط الإضطراري التي تحدث للطائرات و خاصة الكويتية منها من خلال الاستفادة من اختراعه و المتمثل بمدرج هبوط للطائرات يسهل كثيرا من عملية هبوطها وتباعا يقلل من إمكانية فقد أرواح أو نشوء ضرر كبير في جسد الطائرة، وبين جمعة بأن من شأن الكويت أن تكون أول دولة في العالم إذا ما تمكنت من تنفيذ الاختراع، لكن العلة تكمن - على حد وصفه – بغياب قرار شجاع يضمن معه تنفيذ تلك الأفكار و ليجعلها في خدمة المجتمع و البشرية جمعاء
وأشاد بجهود سمو الأمير وتشجيعه للمخترعين لافتا الى أن مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع وقف معه ودعمه حتى حصل على براءة الاختراع، متمنيا تكملة الطريق وانجاز مدرج الطواريء حتى نقول للعالم سبقناكم في شيء ولدينا علماء وعباقرة لا يقلون شيئا عن علماءكم ، ما يدفع بالتطوير والتنمية المستدامة.
وأضاف أنه اذا تم انشاء هذا المدرج بالكويت فإنه سيكون أول مدرج بالعالم قادر على انقاذ الكثير من الطائرات مطالبا بتشجيع المخترعين والمبتكرين الكويتيين وتنفيذ اختراعاتهم في الكويت ومنها تنطلق وتتطور الى العديد من بلدان العالم.
وأشار الى المشكلة التي حدثت بإحدى الطائرات الكويتيه والتي دقت ناقوس الخطر لضرورة تنفيذ نموذج الاختراع الذي توصل لفكرة انقاذ ارواح البشر ، مشددا على ضرورة الا تظل الاختراعات والأفكار الناجحة حبيسة الادراج بل يجب أن يكون هناك اشخاص مميزين يسمعون ويرون كيف تدور احداث الطائرات ويسعون الى التطوير للأفضل .
وأضاف آن الآوان لإنشاء مدرج الطوارئ وآن الآوان لنصلح ما يدور ونحمي مستقبل اسطول الطائرات ، منوها بأن لديه خطه جديده لتطبيق الاختراع بأقل التكاليف ، كما أن لديه خطه مستقبليه ايضا لتزويد المدارج الحاليه بجزء من اختراعه، متمنيا من سمو رئيس الوزراء الأمر بتنفيذ المشروع الذي ينقذ أرواح البشر بالاضافة الى انه يقلل خسائر الطائرات، ما يجعلنا في الريادة في هذا الشأن.
وأضاف أن الطيارين يحلقون بالطائرات ولا يعرفون ماذا يخبيء لهم القدر ، ولذلك يجب أن يتم حل مشكلة الطائرات من خلال إختراعه المميز.
وقال علينا أن ننظر لمستقبل باهر نحو طيران آمن مع اختراعه مدرج هبوط الطائرات الأكثر أمانا في العالم.
وتمنى من أصحاب القرار أن يتم وضع الاختراع وربطه بمخطط المطار الجديد وعمل برج خاص للإطفاء وأجهزه خاصه بالمدرج يتحكم بها رجال الاطفاء بأزرار خاصه والنظر الى المدرج عبر شاشات خاصه ، ما ينهي على حالة الارباك التي تحدث عند أي طاريء ويجعل الأمر ينجز في هدوء ويسر بعيدا عن الهرج والمرج اللذان يصاحبان أي حادث طاريء لطائرة ما.
ودعا القياديين الى تبني هذا المشروع الهام المعني بمستقبل ارواح البشر بالاضافة الى الحفاظ على اسطول طائراتنا معلنا أنه جاهز بمشروعه متى ما طلب منه العمل وذلك للحد من حوادث الطيارات والحفاظ على حياة الركاب.
