قال تقرير اليوم "الثلاثاء 21 تموز / يوليو " إن قرابة 20 مليون شخص أجبروا على الفرار من بيوتهم بسبب الفيضانات والعواصف والزلازل في العام 2014 وهي مشكلة يرجح أن تتفاقم بسبب تغير المناخ لكن يمكن تخفيفها من خلال تحسين البناء.
وذكر مجلس اللاجئين النرويجي إن آسيا معرضة بدرجة كبيرة للكوارث الطبيعية وضمت قرابة 90 في المئة من بين 19.3 مليون شخص شردوا العام الماضي فيما يرجع أساسا إلى أعاصير في الصين والفلبين وفيضانات في الهند.
ولفت الفريدو زاموديو مدير مركز رصد النزوح الداخلي في مجلس اللاجئين النرويجي في مؤتمر صحفي "النزوح المتصل بالكوارث في ازدياد ويهدد بأن يصير أسوأ في العقود المقبلة."
وأشار التقرير إنه منذ 2008 شردت الكوارث الطبيعية 26.5 مليون شخص في المتوسط سنويا. ورغم أن أرقام 2014 أقل من هذا المتوسط فقد قال مجلس اللاجئين النرويجي إن هناك اتجاها تصاعديا على المدى الطويل.
وقال زاموديو "من المتوقع أن يلعب تغير المناخ دورا قويا في المستقبل من خلال زيادة وتيرة وشدة مثل تلك المخاطر."
ويقول خبراء الأمم المتحدة العلميون إن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري تغذي ظواهر مناخية حادة مثل الموجات الحارة والأمطار الغزيرة.
ونوه زاموديو إنه بالإضافة إلى الأحداث المناخية الحادة تضع المستوطنات سريعة النمو وضعيفة التشييد في مناطق معرضة للكوارث الطبيعية مزيدا من الناس في خطر مشيرا إلى مناطق حول مدن مثل مكسيكو سيتي ومومباي وكراتشي وبورت أو برنس "/المستقبل/" انتهى ل . م
|