الكويت - "المجتمع لم يستفد أي شيء من طغيان الفكر الديني سوى الثراء المشبوه للعاملين في حقل الدعوة"، هذا ما اعلنه النائب نبيل الفضل. ولفت الفضل الى ان "نجم الدعوة للتدين ارتفع منذ هزيمة يونيو ٦٧، ونشطت الجماعات الدينية وتنامت، وطغى الفكر الديني في الكويت على كل شيء وصبغ حياة المجتمع بما يريد لها". وأضاف أن الدين أصبح مهنة استرزاق لمن لا مهنة له، متسائلا: ما العائد الذي جناه المجتمع من هذا الفكر ودعاته؟ خصوصا أن "السرقة في ازدياد والفساد في توسع والدعارة في تمدد والمخدرات تنتشر والأخلاق تنحدر". الفضل اكد أن المجتمع لم يستفد أي شيء من طغيان الفكر الديني سوى الثراء المشبوه للعاملين في حقل الدعوة، وجمع التبرعات الخيرية لتمويل الارهاب. وحول التبرعات، شدد الفضل على أن خروج التبرعات والصدقات من الكويت لمساعدة أناس في الخارج في ظل وجود أخوة من "البدون" بلا عمل خطيئة لا أجر عليها. اجراءات مشددة لضبط التبرعات وكان وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أعلن امس السبت الواقع في 7 يونيو ان الوزارة استكملت استعداداتها لاستقبال شهر رمضان، وانتهت من تجهيز المساجد وتقديم الخدمات للمصلين. كما أعلن الصانع عن تعاون بين وزارتي الأوقاف والشؤون لضبط عملية التبرعات في شهر رمضان، ولرصد أي مخالفات قد تقع في المساجد، مشدداً على عدم السماح لمن ليس لديه ترخيص من وزارة الشؤون بجمع التبرعات، في إطار الإجراءات الكفيلة بتنظيم العمل الخيري. "/المستقبل/" انتهى س.ا |