الأردن - ياسر شطناوي: السلطات الأردنية قدّرت حجم الخسائر المالية التي تكبدتها جراء الإضطرابات الإقليمية في سوريا والعراق بما يزيد عن 10 مليار دولار خلال الخمسة سنوات الماضية . أرقام رسمية إطلع عليها "المستقبل " اوضحت أن الخسائر جاءت نتيجة التبعات المالية بسبب ازمة إستقبال اللاجئين ،وتهدور الصادرات،وإغلاق المعابر، وزيادرة الإنفاق العسكري بمقدار الضعف بعد دخول البلاد بالحرب على تنظيم داعش من خلال قوى التحالف الدولي. وأشارت الارقام الى أن خسائر الأردن تجاوزت 8 مليار دولار بسبب الازمة السورية فقط ،إضافة إلى الاضرار الأخرى التي تبعت ذلك ،مثل إرتفاع معدلات البطالة والضغط على البنية التحتية والخدمات العامة . ووفقاً لذلك فقد إنخفضت معدلات التنمية الريادية في المجتمع الأردني ،وزادت الجرائم ،وإرتفع معدل العجز المائي ،وتراجعت مستويات الصحة والتعليم . اما عن الجانب العسكري قد بيّنت الأرقام ،أن الخسائر العسكرية التي تكبدها الأردن قد زادت الضعف ، حيث رفع دخول البلاد بالتحالفات الدولية ضد داعش والحوثيين والتجهيزات على الحدود من الأعباء على ميزانية القطاع العسكري بشكل كبير. وبحسب إصدارات الميزانية العاملة فقد خصصت السلطات الأردنية مليار ونصف المليار كميزانية مستقلة لوزارة الدفاع الأردنية ،وذلك حسب آخر ميزانية للعام الحالي . "/المستقبل/" انتهى ا ع |