Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-07-17 17:10:47
عدد الزوار: 8911
 
المغربي لـ #المستقبل: 85% من السوريين بالأردن غير آمنين غذائياً
 
 

الأردن - ياسر شطناوي : المتحدثة الرسمية باسم برنامج الأغذية العالمي في الأردن( WFB) شذى المغربي أكدت أن الأوضاع الغذائية للاجئين السوريين في مخيمات اللجوء تعاني من أزمة غير مسبوقه ستؤثر على ما يزيد  عن 440 الف لاجئ خلال الشهور القليلة القادمة .

المغربي اوضحت أن الدول الداعمة قلصت مساعداتها للبرنامج بشكل كبير مما سيتسبب بقطع الإغاثة عن السوريين القاطنين خارج المخيمات مع بداية شهر اغسطس القادم ، موضحة أنه في حال إستمرار تناقص الدعم سيتم قطع المساعدات عن السوررين الموجودين داخل المخيم بعد شهرين من الآن.

" المستقبل" حاورت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي في الأردن شذى المغربي وطرحت عليها مجموعة من الأسئلة الهامة عن اوضاع اللاجئين السوريين وأمنهم الغذائي .

-ما هو السبب الأساسي وراء تقليص المساعدات الغذائية عن اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بالأردن ؟

الازمة السورية دخلت عامها الرابع ،ومع زيادة المدة يزيد إعتماد اللاجئين على مساعدات المنظمات ،ومع ذلك نرى العالم اليوم يشهد العديد من الازمات في مختلف الدول ،مما يقسم حجم المساعدات على كل الدول التي تعاني، وبالتالي تقليل الحصة من كل فرد ،فنرى اليوم أزمة الجوع في مدغشقر واخرى باليمن وسوريا وغيرها من الدول، فكثرة الازمات تنعكس سلباً على توزيع مساعدات الدول المانحة وتشتتها، وبالتالي تكون حصة الفرد من كل ازمة اقل لدرجة كبيرة.

-كم يقدر عدد المتضررين من سياسة التخفيض خلال الشهر القادم ،وكيف يمكن تلاشي الأواضع المتأزمة جراء ذلك؟

للاسف إذا إستمر نقص مساعدات الدول المانحة سيتم حرمان 440 الف لاجئ سوري ممن يعيشون خارج المخيمات من المساعدات الغذائية ، ولا حل ممكن إلا بالحصول على دعم عالمي أكبر ، ولو نظرنا الى هذا العدد لوجدنا أن أغلبهم من الاطفال والنساء الذين لا يستطيعون أن يعيلوا أنفسهم ولا يستطعون العمل لاسباب قانونية .

-ما هو سبب إختيار السوريين خارج المخيمات لإقتطاع المساعدات عنهم ؟

 عدة دراسات اجراها البرنامج بيّنت أن السوريين القاطنين خارج المخيمات لديهم قدرة أكثر قليلاً على تحمل أعباء قطع المساعدات بخلاف من هم داخل المخيمات الذين لا معيل لهم إلا مساعدات المنظمات الإغاثية وبالتالي كان إختيار قطع المساعدات عمن هم في الخارج والمسجلين لدى المنظمة بشكل رسمي .

- كم يقدر المبلغ الذي يحتاجه البرنامج لإستئناف أعماله حتى نهاية العام الحالي؟

إذا لم يتوفر خلال شهر يوليو الحالي 11 مليون دولار إمريكي فسيتم حرمان 440 الف لاجئ من خارج المخيمات وإذا لم يتم تأمين 73 مليون دولار سيتم تخفيض او قطع المساعدات عن اللاجئين من داخل المخيم ومن خارجه حتى نهاية العام وهناك إشارات عن  بدء قطع المساعدات عن كل السوريين مع بداية سبتمبر القادم .

-ما هو مدى الامان الغذائي للسوريين اللاجئن خلال عام 2014 و2015؟

البرنامج دائماً يواصل إعداد الدراسات التقييمية حول مدى الامن الغذائي للاجئين في مخيمات اللجوء ،والدراسة التي أجريت عام 2014 على السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات بينت أن 85% من الاجئين يحتاجون إلى المساعدات الاغاثية من المنظمات ،بالمقابل بينت ذات الدراسة أن 15% من السوريين لديهم مصادر خارجية يعتمدون عليها لكسب قوتهم .

لكن بعد تخفيض المساعدات عام 2015 بينت دراسة حديثة أجريت الشهر الماضي لبيان أثر تخفيض قمية المساعادات ، أن 85% من اللاجئين غير آمنين غذائياً او معرضين لعدم توفر الامن الغذائي، وأن 69% من العائلات يعيشون تحت خط الفقر .

- ما اثر ذلك الفقر وقلة الموارد على العائلات خاصة التي لديها اطفال دون سن 18 ؟

مع إعلان البدأ بتقليص الدعم الغذائي لعام 2015 لوحظ أن عدد الأطفال الذين تركوا مدارسهم قد زادت بشكل واضح، وذلك بهدف السعي لتأمين الطعام لعائلاتهم ،وأن أغلب الاطفال العاملين دون سن 18 عاماً وبالتالي زادت نسبة عمالة الاطفال ،وهذا ما سؤدي إلى ضياع تعليم جيل كامل.

- هل هناك أي تنسيق بين البرنامج وبين السلطات الأردنية لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية؟

التنسيق مع السلطات الأردنية لم ينقطع ابداً منذ بدء عمل البرنامج ،فهناك لقاءات دورية وإجتماعات تهدف لتضافر الجهود من أجل الوقوف على هذه المشكلة وآثارها ،علماً أن الدولة الأردنية تتحمل عبء كبير بسبب عدم توفر البنية التحتية للدولة المستضيفة ،ومع ذلك فان التعاون والتشاور مستمر وغير منقطع.

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website