الكويت- الاف المصلين أدوا في المسجد الكبير صلاة العيد يتقدمهم سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وعدد من الوزراء أمثال وزير العدل والأوقاف يعقوب الصانع ووزير التجارة والصناعة يوسف العلي ووزير النفط علي العمير ونواب من مجلس الامة في طليعتهم الرئيس مرزوق الغانم والنواب فيصل الكندري وعبدالله الطريجي وجمال العمر وماضي الهاجري، وعدد من الشخصيات السياسية يتقدمهم الشيح فهد سالم العلي الصباح. تم تأدية الصلاة وسط ترتيبات امنية مشددة حيث خضع المصلين في جميع المصليات للتفتيش الذاتي، وقامت وزارة الداخلية بجهود جبارة لحماية المصلين، فانتشرت العناصر الامنية في مختلف الشوارع ولوحظ ارتفاع وتيرة التأهب لقطع الطريق امام اي عدوان إرهابي. وأكد الامام وليد العلي في خطبة الصلاة ان لرمضان مكانة خاصة في نفوس المسلمين ويشعر المؤمن بالحزن بعد رحيله مستندين على الأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت فرصة للتائبين. ودعا العلي لانتهاز دخول العيد للتهنئة ونبذ الخلافات بين المتخاصمين. وتطرق العلي الى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والإسلامية وان تكون الامة واحدة لافتا الى وجود حاسدين يريدون الشر للكويت ويرفعون شعار الاسلام والاسلام منهم براء. يُشار الى ان المسجد كان قد شهد صلاة موحدة في اول جمعة غداة التفجير الارهابي الذي ضرب الكويت في 26 يونيو الماضي، حيث شارك الاف السنة والشيعة يتقدمهم سمو الامير، بالصلاة تأكيدا على الوحدة ونبذا للارهاب والطائفية. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل