الكويت - "هل يعقل أن شروط تجنيس أبناء الكويتيات تنطبق فقط على 8 من أصل مئات من أبناء الكويتيات المستحقين للتجنيس ولهم ملفات جاهزة بوزارة الداخلية؟"، سؤال طرحه النائب سعود الحريجي.

الحريجي دعا وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الى "التخفيف من معاناة الامهات الكويتيات من الارامل والمطلقات اللاتي ينتظرن بفارغ الصبر تجنيس أبنائهن ويشعرن بالظلم والتمييز ضدهن".

وأبدى الحريجي استغرابه من تجنيس 8 أشخاص فقط من أبناء الكويتيات من الارامل والمطلقا، متسائلاً "هل يعقل أن شروط تجنيس أبناء الكويتيات تنطبق فقط على 8 من أصل مئات من أبناء الكويتيات المستحقين للتجنيس ولهم ملفات جاهزة بوزارة الداخلية؟".

هذا، وأكد الحريجي ضرورة العمل على إنهاء هذا الملف لكل المستحقين دون تمييز وأن يراعي الوزير ما تعانيه المواطنة الكويتية من ألم الحسرة وطول الانتظار خاصة وان هناك ملفات مضى عليها عقود.

الحريجي شدد على ضرورة تطبيق القانون على من يستحق منهم وهم أولى بالتجنيس من غيرهم، لافتا الى ان الام الكويتية تستحق الكثير فهي بنت الكويت.

"التشريعية" تمنع الكويتيات من حق تجنيس ابنائهن

وسبق ان سقطت المقترحات بتجنيس ابناء الكويتيات في اللجنة التشريعية البرلمانية بسبب تباين مواقف اعضاء اللجنة.

تأييد شعبي لتجنيس ابناء الكويتيات

يُشار الى ان استطلاع للرأي أجري في ال2014 أظهر ان أغلبية الكويتيين يؤيدون تجنيس أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي، مطالبين بتعديل القوانين التي تنال من المرأة الكويتية.

وقال الاستطلاع أن 86% من العينة المستطلعة آراؤهم يؤيدون قيام الحكومة بتجنيس أبناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي، في حين رفض 13% تجنيسهم، وقال 1% إنه ليس لهم رأي في الموضوع المطروح للتصويت.

واشارت نتائج الاستطلاع الى أن 86% يرون أن المواطنات الكويتيات يعانين من تمييز في القوانين، التي لا يراعى فيها العدل والمساواة بين الجنسين، وفق قولهم. وطالبوا بتعديل تلك القوانين لتنال المرأة الكويتية حقوقها كافة أسوة بالرجل.

"/المستقبل/" انتهى س.ا