الكويت - نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج امل في أن يكون الاتفاق الذي وقعته المجموعة الدولية (5+1) وإيران حول برنامجها النووي مصدراً للأمن والأمان ومفتاحا للسلام في المنطقة والعالم. موقف الخرينج جاء في تصريح صحافي امس الثلاثاء 14 يوليو، داعياً "إيران إلى العمل على تحسين علاقاتها مع دول المنطقة لما فيه مصالح الدول المشتركة ورفاهية الشعوب لتنعم بأمن وأمان واستقرار". الخرينج تمنى أن يسهم الاتفاق في إبعاد "شبح الأسلحة النووية عن المنطقة وأن يكون مفتاحا للتعاون بين إيران ودول الخليج بعيدا عن التدخل في الشئون الداخلية لكل دول المنطقة". هذا، وشدد الخرينج على أهمية قيام الدول الراعية لهذا الاتفاق بمراقبة تنفيذه بشكل جيد "وخاصة بشأن تطوير البرنامج النووي لإنتاج الأسلحة النووية وكذلك على الدول الراعية للاتفاق وضع مصالح دول المنطقة في الحسبان و بعين الاعتبار". ايران والقوى الست تتوصل لاتفاق تاريخي يشار الى ان دبلوماسي إيراني، صرح امس الثلاثاء 14 تموز / يوليو ، أن إيران والقوى الست الكبرى، توصلوا لاتفاق نووي "تاريخي"، يكبح القدرات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات عليها. وأضاف الدبلوماسي لـ"رويترز" طالبا عدم نشر اسمه: "كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق"، مشيرا الى ان الاتفاق يتضمن حلا وسطا بين واشنطن وطهران، بما يسمح للمفتشين الدوليين زيارة لمواقع عسكرية إيرانية كجزء من واجبات المراقبة. "/المستقبل/" انتهى س.ا |