الأردن - ياسر شطناوي: مع أواخر شهر رمضان الكريم إستمرت الحركة التجارية الأردنية بشكل كبير خلال العشرة ايام الماضية ،وشهدت الاسواق حركة نشطة بشكل ملفت خاصة على المواد الغذائية والمخابز . وتركزت القوه الشرائية وفقا لما رصده "المستقبل" على المواد الإستهلاكية التي تتعلق بالمستلزمات الغذائية كالمعلبات والحبوب والخبز والحلويات. وتبلغ الذروة الشرائية للمواطنين الأردنيين خلال ساعات المساء ،حيث تشهد الاسواق بعد الإفطار إزدحاماً كبيراً على المولات والمحال التجارية والمطاعم . نقيب أصحاب المخابز عبدالاله الحموي قال ،أنه تقدر نسبة إستهلاك الأردنيين منذ بداية شهر رمضان إلى الآن ما يقارب 2000 مليون رفيف خبز . الحموي اوضح أن نسبة إستهلاك مادة الخبز قلت خلال بداية رمضان لكنها شهدت إرتفاعاً ملموساً خلال الايام العشرة الاخيره من الشهر ،متوقعاً أن تبلغ ذروتها خلال ايام العيد . ونوه إلى ان لدى المملكة مخزون كافٍ من مادة الطحين الاولي لصنع الخبر،مطالباً المواطنين عدم التهافت على شراء الخبر والحلويات بشكل كبير خلال ايام العيد. استهلاك ضمن الحدود المقبولة اما نقيب تجار المواد الغذائية خليل قال الحاج قال أن الحركة الشرائية على المواد الغذائية خلال شهر رمضان قد إرتفعت ضمن المعدلات المقبولة ،مؤكداً أن ذلك يعود لوعي المواطن الأردني على عدم إستنزاف الأسواق على مواد لا يحتاجها. وبين أن أسعار جميع المواد الغذائية مستقره تماماً ،بأستثناء بعض انواع اللحوم المستوردة ، مشيراً إلى أن النقابة لم تتلق اية شكوى منذ بداية الشهر الفضيل بحدوث نقص ببعض السلع الغذائية او ارتفاع أسعارها. هذا ويعاني الأردن من ازمة إقتصادية حرجة منذ الاشهر الماضية بسبب تعطل حركة الصادرات والشاحنات من خلال المعابر الرسمية بسبب الازمات الامنية خاصة في العراق وسوريا. "/المستقبل/" انتهى ا ع |
المصدر : المستقبل