اليمن- الحرب المستعرة في اليمن والدائرة منذ اشهر بين بين انصار الرئيس اليمني المقيم في السعودية عبد ربه منصور هادي والمدعوم من قوات التحالف العربي وبين المتمردين الحوثيين وانصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح لا توفر المنشأت الحيوية والبنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية وجميعها باتت اهدافا مشروعة كما المدنيين اليمنيين، للمتقاتلين. سحب الدخان الاسود وألسنة اللهب تعالت في سماء عدن نتيجة قصف مصفاة للنفط واقعة في منطقة البريقة ، واتهم انصار الرئيس منصور قوات الحوثيين باطلاق قذائف مورتر على مصفاة للنفط في مدينة عدن الجنوبية مما أدى إلى اندلاع حريق هائل. وأصابت قذائف المورتر ثلاثة صهاريج ومن المؤكد أن هذا الاعتداء سيفاقم أزمة الوقود في المدينة الجنوبية. وبخاصة انه نتيجة للاقتتال توقفت صناعة النفط والغاز. وقال مسؤول في المنشأة "نحاول اخماد النيران. القصف استهدف الصهاريج التي كنا نخزن فيها الديزل والوقود للاستهلاك المحلي في عدن. الاضرار ستكون جسيمة للغاية". وكانت مصادر في صناعة النفط قالت في ابريل نيسان إن المصفاة التي تنتج 150 الف برميل يوميا أوقفت عملياتها وأعلنت حالة القوة القاهرة في وارداتها وصادراتها بسبب الحرب. "/المستقبل/" انتهى خ غ |