الكويت- إجراءات استثنائية شهدتها دور العبادة من قبل الجهات الحكومية المختصة في الأيام الأخيرة، بدءا من تشديد الإجراءات على بوابات الدخول، مرورا بوضع كاميرات مراقبة على الأبواب والممرات، وصولا إلى إزالة الخيام الرمضانية التي بنيت بجوارها، إضافة إلى نقل مراكز دعوية إلى أماكن بعيدة عنها وغيرها الكثير. وتأتي هذه الإجراءات عقب الأحداث الأمنية التي ضربت الكويت عبر تفجير مسجد الامام الصادق والذي اوقع 27 شهيدا واكثر من 200 جريح. صحيفة القبس وفي جولة لها، قالت ان مسجد بتلة الخرينج بمنطقة العارضية، شهد مجموعة من المستجدات والإجراءات التي تم اتخاذها في المسجد ضمن خطة تأمين دور العبادة التي باشرت الجهات الحكومية بتنفيذها مؤخرا، منها وضع كاميرات مراقبة على المداخل والمخارج وفي الممرات الخارجية، مع إقامة الدرس الديني والذي يكون مباشرة بعد صلاة العصر خلال شهر رمضان داخل المسجد، إضافة إلى نقل مركز الهداية الدعوية بعيدا عن المسجد. الحكومة تبحث الوضع الامني يُشار الى ان الوضع الامني كان قد استحوذ بشكل لافت على اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد ظهر امس، حيث طالب المجلس بالاسراع والاستعجال بقانوني كاميرات المراقبة والبصمة الوراثية. مصدر حكومي اشار الى ان المجلس اطلع على الخطط الامنية المتبعة من قبل رجال الامن والاطفاء وتعزيز اجراءاتهم الامنية في المساجد والمجمعات، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الجهات الحكومية في البلاد. "/المستقبل/" انتهى ع.د |