الكويت- الوضع الامني استحوذ بشكل لافت على اجتماع مجلس الوزراء الذي انعقد ظهر امس، حيث طالب المجلس بالاسراع والاستعجال بقانوني كاميرات المراقبة والبصمة الوراثية. مصدر حكومي اشار الى ان المجلس اطلع على الخطط الامنية المتبعة من قبل رجال الامن والاطفاء وتعزيز اجراءاتهم الامنية في المساجد والمجمعات، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الجهات الحكومية في البلاد. وفي تطور لافت ومتابعة حثيثة للوضع الامني لتخليص المساجد والمصليات من المتطرفين التكفيريين، قرر المجلس حصر مساجد الكيربي في البلاد وتحويل تبعيتها لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لحين البدء باجراءات الازالة الرسمية عبر فريق الازالة التابع لمجلس الوزراء. المصدر لفت الى ان بعض المساجد الكيربي التي ستزال ستبنى مكانها مساجد بديلة نموذجية، موضحا ان المساجد ستبنى وفق حاجة المنطقة او المكان. مساجد تفرخ الارهابيين وكانت مصادر مسؤولة في وزارة الأوقاف حذرت عقب تفجير مسجد الامام الصادق من خطورة مساجد الكيربي المنتشرة في بعض مناطق البلاد كالصليبية والوفرة وكبد، ووصفتها بـ«القنابل الموقوتة» التي باتت تفرّخ متطرفين ومتعاطفين مع التنظيمات الإرهابية. ونقلت صحيفة القبس عن مصادر في الوزارة قولها إن تلك المساجد لا تخضع لرقابة الأوقاف، مما يعني ألا تسجيل لخطبها ولا مراقبة لدروسها أو للتبرعات التي تجمع فيها. المصادر كشفت أن الأوقاف رفعت تقارير بشأن هذه المساجد إلى الجهات المعنية، تضمنت ما يفيد بأن بعضها ينشر أفكار الغلو والتكفير وإثارة الفتن الطائفية، مما يشكل خطراً كبيراً على أمن المجتمع وسلامته "/المستقبل/" انتهى ع.د |