في خطوة باتجاه تخفيض النفقات وتقليص التكاليف على الدولة، لكنها هذه المرة تأتي على حساب "الوجبات المدرسية للطلبة".
فقد كشفت مصادر تربوية مطلعة ان وزارة التربية ستقوم بإعادة تقييم مشروع الوجبات المدرسية للطلبة بحيث يتم تقليص التكلفة على الوزارة، وتتوافق مع أعداد الطلبة الحاضرين، مشيرة، الى توجه الوزارة لاستحداث مطابخ داخل المدارس لتقديم الوجبات ، وفق خطة وضوابط تضعها الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحة، منوها الى ان ذلك سيوفر على التربية ملايين الدنانير التي تصرف للشركات المختصة سنويا.
واوضحت المصادر ان هناك انقساماً بين القيادات التربوية حول المشروع فمنهم من يرى الاستمرار على الوضع الحالي والبعض يفضل استحداث مطابخ في كل منطقة تعليمية والبعض الاخر يرى الافضل ان يكون الطبخ داخل المدرسة وبإشراف الادارة المدرسية التي تحدد عدد الوجبات التي توزع على الطلبة خاصة وان هناك اياماً كثيرة يتغيب فيها الطلبة وبالتالي لا تجد الوجبات من يتناولها مما يؤدي الى خسائر كبيرة على الوزارة.
وقالت المصادر ان التربية تدرس التعاقد مع طباخين لطبخ الوجبات داخل المدرسة وفق خطة وضوابط تضعها بالتنسيق مع وزارة الصحة، منوها الى ان ذلك سيوفر على التربية ملايين الدنانير التي تصرف للشركات المختصة سنويا.
يذكر ان وزارة التربية بدأت بمشروع الوجبات الغذائية منذ اكثر من 4 سنوات وبتكلفة مالية تصل الى 59 مليون دينار وتوزع ما يقارب 140 الف وجبة غذائية على الطلبة.