الكويت- مؤتمر القدس يؤكد ان الكويت من اوائل الدول الداعمة للقضية الـفلسطينية، وشخصيات لـ"المستقبل" يدعمون خيار المقاومة.

على الجدي لـ "المستقبل": لنبذ الطائفية والعنف، وبولس: الكويت من اوائل الداعمين لفلسطين.

الهاني لـ "المستقبل": القضية الفلسطينية خسرت المصير في الربيع العربي، والكويت مستمرة بالمشاركة في عملية " #إعادة_الأمل".

الحكومة تعتزم تأسيس 15 شركة جديدة بـ 3 مليارات، و165 مليون دينار ميزانية " المواصلات".

ولدينا الصانع يؤكد ان الأمير نجح بوأد الفتنة، الجارالله عن الفيصل: الامة العربية فقدت رجلا عظيما.

هذا ابرز ما رصده "المستقبل " من احداث على الساحة المحلية ، واليكم التفاصيل:

مؤتمر القدس: الكويت هي من اوائل الدول الداعمة للقضية الـفلسطينية

تصدر مؤتمر القدس الثالث عشر الذي انطلقت فعالياته مساء أمس في الكويت تحت شعار "المقاومة الشاملة من التلقي الى المبادرة" المشهد السياسي في البلاد، وبصريح العبارة قال المجتمعون "نعم للمقاومة".

الكلمات في المؤتمر أكدت ان الكويت هي من اوائل الدول الداعمة للقضية الـفلسطينية وان قادة الربيع العربي اخرجوا فلسطين من اولوياتهم.

وبرأي المجتمعين فإن الربيع العربي لا يغدو كونه صناعة غربية اميركية لاستهداف محور الممانعة وزرع الفوضى والدمار لصالح اسرائيل.

شخصيات لـ"المستقبل" يدعمون خيار المقاومة

وعلى هامش فعاليات مؤتمر القدس الثالث عشر في الكويت  التقت "المستقبل" عدد من الشخصيات المشاركة التي أجمعت على انتقاد الربيع العربي والتأكيد على ان خيار المقاومة هو الانجع لتحرير فلسطين.

فالمحامي جليل الطباخ قال لـ" المستقبل" ان الهدف الاول من الربيع العربي ليس تفتيت الدول العربيه انما ابعاد التقارب المسيحي الاسلامي الذي يهدف الي ترحيل المسيحيين من الشرق الى الغرب

واستغرب الطباخ اقدام الحركات الفكرية الجديده على قتل المسلمين من دون رادع ولا حسيب مستغربا من ان يكون الإرهاب هو الثوره متمنيا زوال الكيان الصهيوني من الخريطة قريبا.

على الجدي لـ "المستقبل": لنبذ الطائفية والعنف

بدوره اكد الشيخ علي الجدي -أستاذ في حوزه النورين بالكويت- ان اي حراك يحمل راية القدس والدفاع عنها بشكل صحيح هو مصداق للمقاومة وما دون ذلك فهو حراك تدور حوله الشكوك ويحمل أهداف مشبوهه اخرى.

ودعا الجدي جميع القوى السياسية والشعبية في الكويت والعالم الاسلامي لنبذ العنف والطائفية بجميع اشكالها حتى ننعم بالوحدة في مواجهة العدو الحقيقي

بولس: الكويت من اوائل الداعمين لفلسطين

اما سفير النوايا الحسنة للسلام والإنسانية ورئيس الجالية السورية في الكويت دانيال بولس أكد لـ "المستقبل" ان الكويت هي من اولى الدول التي دعمت القضية الـفلسطينية، وان القيادة الكويتية هي من اولى القيادات العربية التي دعمت القدس بالاضافه الى القياده السورية والإيرانية الذين لم يدخرو أي شيء في احتضان القضية والشعب الفلسطيني.

بولس قال ان هناك دولا تخلت عن فلسطين سيذكرها التاريخ والكويت كانت أول من استقبل منظمه التحرير ولا زالت تدعمهم ضد الصهاينة.

واضاف بولس ان سمو امير الكويت هو رجل كبير قائد الانسانية رأيناه اول شخص في التفجير وقال هؤلاء أبنائي مؤكدا انه الى اليوم يضع ابناء الشعب الفلسطيني كأنهم ابناءه .

الهاني لـ "المستقبل": القضية الفلسطينية خسرت المصير في الربيع العربي

أما عضو الهيئة التأسيسية للرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين في المملكة المغربيه ادريس الهاني فاستغرب سبب عدم قيام ثوره في فلسطين المحتلة تفرض نفسها في ثورات الربيع العربي. الهاني اعتبر ان القضية الفلسطينية خسرت المصير في الربيع العربي مستغربا أسباب عدم قيام ثوره فيها تكون بوصلة للربيع في دولنا العربية والإسلامية.

واشار الهاني الى ان الذين ركبوا موجة الربيع العربي اخرجوا القضية الفلسطينية من أولوياتهم التاريخية وهمشوها مستغربا ايضا عدم وجود حراك داخلي في فلسطين.

الهاني أكد للمستقبل ان قيام ثورة للشعب الفلسطيني في هذه الايام سيجعل القضية تفرض نفسها وستحول الأنظار العالميه اليها مما ستؤدي مستقبلا الى حلها.

الكويت مستمرة بالمشاركة في عملية " #إعادة_الأمل"

وبالانتقال الى الأوضاع الأمنية الخارجية، اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح استمرار مشاركة دولة الكويت في عملية إعادة الأمل واعرب عن فخره واعتزازه برجال القوة الجوية لمشاركتهم في عاصفة الحزم.

موقف الشيخ خالد الجراح جاء في كلمة له خلال حضوره مأدبة الإفطار في القوة الجوية أمس الجمعة 10 يوليو.

وزير الدفاع اكد في كلمته استمرار مشاركة دولة الكويت في عملية إعادة الأمل، مشيرا إلى أن القوة الجوية أثبتت جدارتها بشهادة المملكة العربية السعودية وقوات التحالف العربي.

وأعرب عن فخره واعتزازه برجال القوة الجوية لمشاركتهم في عاصفة الحزم وإعادة الأمل قائلا "لقد أبليتم بلاء حسنا"، مؤكدا وجود عمليات تطوير للجيش الكويتي بقطاعاته الثلاثة البرية والبحرية والجوية.

الحكومة تعتزم تأسيس 15 شركة جديدة بـ 3 مليارات

وفي الشأن الاستثماري والعقارات، تعتزم الحكومة الكويتية تأسيس نحو 15 شركة جديدة، يقدر إجمالي رؤوس أموالها بنحو 3 مليارات دينار، وتوزع على5 قطاعات رئيسية أهمها العقار والاستثمار، وفق ما كشفت مصادر وزارية لـ « الأنباء».

المصادر ذكرت ان نحو 7 شركات من المزمع تأسيسها ستعمل في الأسواق الخارجية، خاصة في الأسواق التي شهدت نموا ملحوظا بعد الأزمة المالية العالمية كالسوق الأميركية، بينما ستستفيد من فرص مجزية في الأسواق الاوروبية.

ولفتت المصادر الى ان الهيئة العامة للاستثمار قامت بدراسة وبحث عدة أسواق عالمية في كل من اوروبا وشرق آسيا بهدف استثمار تلك الشركات فيها.

165 مليون دينار ميزانية " المواصلات"

الى ذلك اعلن مصدر مسؤول في وزارة المواصلات ان "ميزانية الوزارة لهذا العام بلغت 165مليونا و700 ألف دينار".

المصدر اوضح في تصريح صحافي أن هذه الميزانية ستغطي تكاليف الوزارة لجميع القطاعات والبالغ عددها 9 قطاعات مشيرا الى إنها ستتضمن 5 أبواب منها باب الرواتب والأجور للموظفين والمعدات والأجهزة والمستلزمات الخاصة بالوزارة بما في المشاريع الأخرى للوزارة وميزانية الأعمال الممتازة والدرجات بالاختيار لموظفي الوزارة.

المصدر أشار إلى أن الوزارة تقوم بصرف هذه الميزانية خلال السنة الحالية بالتنسيق مع وزارة المالية ومراقبة من ديوان المحاسبة كونه جهة إشرافية على وزارات الدولة.

#الصانع: الأمير نجح بوأد الفتنة

وما تزال كلمة الأمير التي القاها يوم الخميس 9 يوليو 2015 كلمة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تلقى اشادات على مضمونها الوطني الجامع حيث أكد وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع ان صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رسم في خطابه الأخير طريق الوحدة الوطنية.

موقف الوزير جاء أثناء تفقده للمركز الرمضاني مسجد الراشد مصطحباً معه وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشئون المساجد د. وليد عيسى الشعيب، ووكيل وزارة الأوقاف المساعد للتنسيق الفني والعلاقات الخارجية وشئون الحج خلف الأذينة، مشيداً بجهود العاملين في المركز الرمضاني مسجد الراشد وبجهود رجال وزار الداخلية في تأمين المسجد، وحسن التنظيم والترتيب من قبل اللجنة المنظمة في طريقة دخول وخروج المصلين.

الصانع شدد على ان أن صاحب السمو أمير البلاد استطاع بحنكته وحكمته وأد الفتنة التي كان يريد البعض إثارتها في البلاد مبيناً أن سموه رسم في خطابه الأخير طريق الوحدة الوطنية.

الجار عن الفيصل: الامة العربية فقدت رجلا عظيما

وفي سياق آخر، اعتبر وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله ان الأمتين العربية والإسلامية فقدتا بوفاة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق رجلا من رجالاتها العظام الذين كرسوا حياتهم لخدمتهما، ويثمن مواقف الفيصل اتجاه الكويت.

كلام الجارالله جاء في تصريح صحافي امس الجمعة 10 يوليو 2015 حيث قال "فجعنا بنبأ وفاة المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي السابق وبوفاته فقدت المملكة العربية السعودية الشقيقة كما فقدت الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي جميعا والأمتان العربية والاسلامية رجلا من رجالاتها العظام الذين كرسوا حياتهم لخدمتها بتفان وعطاء مميزين".

"/المستقبل/" انتهى ا.ع