الكويت- المحامي جليل الطباخ، والشيخ علي الجدي ينتقدان الربيع العربي ويؤكدان انه وُلد في واشنطن لمصلحة اسرائيل ولترحيل المسيحيين من الشرق. مواقف الجدي والطباخ جاءت في حديث خاص للمستقبل على هامش فعاليات مؤتمر القدس الثالث عشر في الكويت تحت شعار "المقاومة الشاملة من التلقي الى المبادرة" المحامي جليل الطباخ قال لـ" المستقبل" ان مخطط الربيع العربي وقع في البيت الأبيض بأيادي إسرائيلية امريكيه في عام ١٩٩٦ هدفه الاول هو وضع فجوة مابين التقارب الاسلامي المسيحي الطباخ اضاف ان الهدف الاول من الربيع العربي ليس تفتيت الدول العربيه انما ابعاد التقارب المسيحي الاسلامي الذي يهدف الي ترحيل المسيحيين من الشرق الى الغرب واستغرب الطباخ اقدام الحركات الفكرية الجديده على قتل المسلمين من دون رادع ولا حسيب مستغربا من ان يكون الإرهاب هو الثوره متمنيا زوال الكيان الصهيوني من الخريطة قريبا. نبذ الطائفية بدوره قدم الشيخ علي الجدي -أستاذ في حوزه النورين بالكويت- التعازي لاهل الكويت "على فقد شهداءنا في مسجد الامام الصادق على اثر الحادث الإرهابي الكبير، وأتقدم بالعزاء على فقد الراحل أية الله السيد محمد باقر المهدي وابارك لحركة التوافق الوطني الاسلامي نجاحها في الموتمرات السابقة ومؤتمر القدس الثالث عشر الحالي". واكد ان اي حراك يحمل راية القدس والدفاع عنها بشكل صحيح هو مصداق للمقاومة وما دون ذلك فهو حراك تدور حوله الشكوك ويحمل أهداف مشبوهه اخرى. ودعا الجدي جميع القوى السياسية والشعبية في الكويت والعالم الاسلامي لنبذ العنف والطائفية بجميع اشكالها حتى ننعم بالوحدة في مواجهة العدو الحقيقي "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل