الكويت - "المسؤولية الواقعة على عاتق البلدية فيما يخص الرمال المتراكمة في طريقي السالمي والوفرة"،  كانت محط سؤال عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة حولي يوسف الغريب.

موقف الغريب جاء في تصريح صحافي، سائلا الجهاز التنفيذي في البلدية عن المسؤولية الواقعة على عاتق البلدية فيما يخص الرمال المتراكمة في طريقي السالمي والوفرة بسبب موجة الغبار التي اجتاحت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.

الغريب رأى أن الرمال المتراكمة غطت طريقي السالمي والوفرة وعرقلت حركة المرور فيهما وتسببت في غراز السيارات في الرمال على الطرق المسفلتة التي اجتاحتها الرمال بكميات هائلة، مستغربا من عدم تحرك جرافات وآليات البلدية لازاحتها وتسهيل المرور فيهما.

الى ذلك، بيّن الغريب ان هذين الطريقين يجتاحهما الغبار دائما بسبب ان الطريقين مكشوفان وتبقى الرمال متراكمة لعدة ايام دون تدخل البلدية لازاحة هذه الأتربة، متسائلا عن دخول هذه الطرقات ضمن عقود النظافة التي أبرمتها البلدية مع شركات النظافة.

واستفسر الغريب عن دور البلدية في موضوع تراكم الرمال في الطرقات، وهل هناك رقابة لتلك الخطوط من قبل البلدية، أو أي جهة أخرى ذات مسؤولية في هذا الجانب؟.

ازالة الكثبان

يشار الى ان فريق النظافة التابع لمركز الوفرة، أقدم على ازالت حملة لكثبان الرمال على طريق الوفرة.

ويأتي ذلك، في إطار تفاعل الأجهزة الرقابية المعنية بمواجهة أثر العاصفة الرملية التي تعرضت لها البلاد مؤخرا،  في حين  اوضحت إدارة العلاقات العامة أن عمليات إزالة الرمال من على الطرق أشرفت عليها إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية الأحمدي على مدى يومين.

هذا، وأسفرت عن إزالة جميع الرمال (السافي) المتراكمة على الطريق.

تحذير من تدني الرؤية بسبب  الكثبان الرملية

يشار الى ان وزارة الداخلية تحذر مرتادي الطرق وقائدي المركبات من التقلبات الجوية وخطورة الكثبان الرملية في بعض الطرق شمال وجنوب البلاد وتشدد على ضرورة الحيطة والحذر على طرق الوفرة والسالمي والصبية وطريق البحيث.

وفي بيان صحافي قالت الوزارة إن الإدارة العامة للمرور وبالتعاون مع وزارة الأشغال والبلدية والدفاع المدني تقوم بالتعامل مع هذه الكثبان الرملية وكل ما من شأنه عرقلة حركة السير أو التسبب بالخطورة على مرتادي الطرق.

"/المستقبل/" انتهى س.ا