أبلغ مسؤول كويتي رفيع موقع “الخبر برس” أن الإتصالات المبدئية التي أجراها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لقيادة وساطة بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد أصطدمت بشرط سعودي ثقيل من الناحية السياسية.
فقد طلبت الرياض من الأمير الكويتي أن تستند أي وساطة سيقوم بها على أن يتولى الأمير تميم بن حمد آل ثاني الحكم بشكل رسمي ومنفرد، بعيدا عن الحكم المستتر للأمير المعتزل الشيخ حمد ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وهو شرط تقول الكويت أنه يمكن نقله لو كان شفويا، لكن الرياض تريد أن يعلن تميم قطيعة رسمية مع ماضي السياسات القطرية، وطلب فتح صفحة جديدة مع جيرانها.
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%b4%d8%b1%d8%b7-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa-%d9%84%d9%8a%d8%aa%d9%88%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%85%d9%8a%d9%85-%d8%ad%d9%83%d9%85/#sthash.bfPkKKS0.dpuf
أفاد مسؤول كويتي رفيع، رفض ذكر أسمه، بأن الإتصالات المبدئية التي أجراها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لقيادة وساطة بين المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى قد أصطدمت بشرط سعودي ثقيل من الناحية السياسية.
ففي هذا السياق، طلبت الرياض من الأمير الكويتي أن تستند أي وساطة سيقوم بها على أن يتولى الأمير تميم بن حمد آل ثاني الحكم بشكل رسمي ومنفرد، بعيدا عن الحكم المستتر للأمير المعتزل الشيخ حمد ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وهو شرط تقول الكويت أنه يمكن نقله لو كان شفويا، لكن الرياض تريد أن يعلن تميم قطيعة رسمية مع ماضي السياسات القطرية، وطلب فتح صفحة جديدة مع جيرانها.