الكويت- جمعية إحياء التراث الإسلامي تكشف عن برامج لتعزيز الوسطية وحماية الشباب من التطرف والغلو، ورئيس الهيئة الادارية في الجمعية فرع الصباحية، عبدالله الفضلي يوضح ان ما تقوم به الجمعية من برامج وأنشطة على مدار العام لتوعية الناس بأمور دينهم وإحياء للسُّنة وطمساً للبدعة، لهو من أهم الأهداف التي أنشئ من اجلها فرع الصباحية. موقف الفضلي جاء في كلمه له خلال رعايته حفل تكريم كوكبة من حفظة القرآن الكريم في المسابقة الرمضانية الحادية عشرة لجمعية احياء التراث الاسلامي ــ فرع الصباحية، نحن في عصرنا الحاضر بحاجة إلى القرآن نتلوه ونتدبره ونحيا به ونتعامل معه، ونتحرك ونصلح أنفسنا ومجتمعاتنا على هديه، ونقيم مناهج حياتنا على أسسه ومبادئه وتوجيهاته، ولا يقتصر دور فرع الصباحية على المجال الدعوي، وإنما يعتبر رائداً في المشاريع الإسلامية داخل الكويت وخارجها كبناء المساجد وحفر الآبار وبناء المدارس وكفالة الأيتام وغيرها. وشدد على أن حلقات تحفيظ القرآن الكريم حقول معرفة ومحافل تربية، وهي صمامات أمان وحماية للشباب والمجتمع بأسره في وقت، بات فيه شبابنا متخبطاً بين الملهيات والفتن، وهنا تكمن أهمية الحلقات لتعيد لشبابنا هويتهم، والمحافظة على أفكارهم من الضياع والانحراف والتطرف. استراتيجية لنشر الوسطية يُشار الى ان وزير الاوقاف يعقوب الصانع كان قد اطلق في فبراير الماضي إستراتيجية جديدة لنشر قيم الوسطية والاعتدال تقوم بشكل أساسي على تجديد الخطاب الديني وإطلاق حركة دعوية صحيحة. وقال الصانع إأن اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ستسعى خلال السنوات الخمس المقبلة الى “نشر الاعتدال ومواجهة التطرف والعنف في المجتمع”، مشدداً على أهمية تضافر جهود مختلف الجهات المعنية ومنها مجلس الأمة لتحقيق أهدافها ، داعياً النواب إلى إبداء آرائهم في الوثيقة في غضون شهر. "/المستقبل/" انتهى ع.د |