الكويت- آلاف الكويتيين من جميع الفئات، أدوا صلاة القيام لليلة العشرين من شهر رمضان المبارك بمسجد الدولة الكبير، وسط اجراءات امنية لافتة لتأمين وحماية المصلين من أي مخاطر حيث تم اخضاع جميع المشاركين لإجراءات تفتيش احترازية.

الوكيل المساعد للشؤون الثقافية في الأوقاف داود العسعوسي أكد أن العمل والتنسيق مع وزارة الداخلية مستمران، لا سيما بعد الأحداث الأخيرة، لافتا إلى البدء بتفعيل نظام التدقيق والترتيب بصورة سلسلة واعتيادية لا تعيق المصلين أو تربكهم، وذلك لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان والسكينة التي يحتاجها المصلون.

وثمن العسعوسي دور رجال الأمن وما يقدمونه من جهد لضمان سلامة المصلين واللحمة الوطنية التي تعد مطلباً شرعياً قبل أن تكون مطلباً تنظيمياً لقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»، مؤكدا في الوقت ذاته ان جميع الجهات المعنية وفرت كل ما يلزم لراحة وخدمة المصلين.

شرطة للنساء

كما تواجدت الشرطة النسائية بكثافة في محيط المسجد وأروقته وبواباته، واجتهدت عناصرها في تامين المصليات النسائية والتفتيش وضبط دخول وخروج ضيفات الرحمن، وتم ذلك بأريحية وسلاسة ومن دون تعقيدات.

صلاة موحدة

يُشار الى ان المسجد الكبير كان قد شهد الجمعة الماضية صلاة موحدة بين المسلمين السنة والشيعة. شارك سمو امير البلاد في الصلاة. وجاءت هذه الصلاة للتأكيد على رفض الجميع للارهاب وللتأكيد على الوحدة والتلاحم بوجه الفتنة بعد التفجير الارهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق.

"/المستقبل/" انتهى ع.د