الكويت - "تهديد القيادات النفطية بالاستقالة ليس صحيحا ولا مناسبا"، هذا ما كشفه النائب عودة الرويعي.

موقف الرويعي جاء في تصريح صحافي، مشيرا الى أن "الصراع الدائر بين وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير والقيادات النفطية قد يقسم النواب الى قسمين".

الرويعي بيّن ان "قرارات وزير النفط ان كانت صحيحة يجب ان يكون توقيتها مناسبا"، قائلاً "فما هو صحيح قد لا يكون مناسبا".

وأضاف الرويعي "لكن في اعتقادي أن خطأ فنيا جسيما سيقع نتيجة الضغط قد يحسم الأمر".

 سجال البترول بين العمر والعمير

وسبق ان استهل مجلس الامة اولى جلساته الرمضانية، بفتح النواب ملف وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة علي العمير، ما أدى الى مشادات كلامية، عند مناقشتهم ميزانية مؤسسة البترول الكويتية.

النائب جمال العمر، خلال مناقشة ميزانية المؤسسة، يوم الثلاثاء 23 يونيو، اوضح ان هناك صراعاً حقيقياً مدمراً في "البترول ومجلسه"، مبيناً أنه تحدث عن ذلك الصراع بين الوزير العمير ومجلس إدارة الشركة، متسائلاً "فمن المستفيد من ذلك؟".

وأشار العمر الى أن "الكويت تنزف، وما يحصل هو دمار للبلد"، موضحاً أنه تقدم "بطلب وقع من 29 نائباً، ولا نعلم عنه هل سقط سهواً، فأين رئيس الوزراء؟".

بالمقابل، رد الوزير العمير على النائب العمر، قائلاً "نحن لم نأتِ للصراع، وجئنا للإصلاح، ونسيّر الأمور وفق قانون مؤسسة البترول"، مؤكداً أن "الصراعات موجودة سابقاً، ونحن هنا نحترم قسمنا الدستوري ونهدف إلى الإصلاح".

بدوره، دافع النائب د. عبدالله الطريجي عن الوزير العمر، قائلاً "الكل يعلم أن هناك فساداً وحرامية، وجزء منهم ممن لم يذكرهم العمير كانوا في استجواب وزير التجارة السابق".

"/المستقبل/" انتهى س.ا