الكويت -  "الأراضي السكنية في منطقة خيطان والتي ثمنت وتستوعب نحو 1200 قسيمة بمساحة 400م2"، كانت محط تساؤل عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة محافظة الفروانيه نايف السور.

وخلال تصريح صحافي، ابدى السور استغرابه من عدم تحرك الجهات المسؤولة عن الأراضي السكنية في منطقة خيطان والتي ثمنت وتستوعب نحو 1200 قسيمة بمساحة 400م2، مشيرا الى "ان القضية الإسكانية تتدحرج ككرة الثلج دون اي تحرك واسع النطاق من الوزارات المسؤولة عن وضع الحلول الناجحة لها بتوفير الأراضي السكنية والتي تحتاج الى سنوات عديدة للإفراج عنها"، مطالبا بوضع "الأوليات لهذه المشكلة ضمن خطط التنمية المستقبلية".

السور شكر جميع المسؤولين المتعاونين في الإفراج عن الأراضي الإسكانية ومساعدتهم المواطنين على الحصول على الرعاية السكنية، لاسيما ان طابور الانتظار بدأ يتمدد وتصل فترة الانتظار فيه إلى ما يقارب 18 سنة.

الى ذلك، بين السور ان الأراضي السكنية في خيطان يمكن ان تحل جزءا من المشكلة الإسكانية بتوفيرها للمواطنين الذين ينتظرون في سلم المؤسسة العامة للرعاية السكنية، متمنيا ان يتم الإفصاح عن ماهية الحكومة فيما يخص هذه الأرض في منطقة خيطان السكنية.

"السكنية " اجرت القرعة الاخيرة على قسائم "توسعة الوفرة"

يشار الى ان الحكومة ممثلة بوزارة الاسكان، تعتمد خطة توزيع 12 الف وحدة سكنية سنويا لحل القضية التي تشكل هاجسا للمواطنين ، وفي هذا الصدد ، أجرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية القرعة على الدفعة الأخيرة من القسائم الحكومية في منطقة توسعة الوفرة، وتشتمل على 358 قسيمة، بمساحة 600م2.
وأعلنت المؤسسة أسماء المواطنين المستحقين لدخول هذه القرعة، بناء على أولوية طلباتهم الإسكانية التي وصل التخصيص لها حتى تاريخ 2012/6/5 وما قبل.

يذكر ان الطلبات الاسكانية وصلت الى 120 الف طلب اسكاني بسبب مشكلة ندرة الاراضي.

"/المستقبل/" انتهى س.ا