اشاد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح بنتائج أعمال الدورة ال31 لاجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب التي عقدت في مراكش المغربية وخرج بها الاجتماع من خلال المناقشات وجلسات الحوار التي سادتها روح المودة والتعاون الأخوي.
وقال الشيخ محمد الخالد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان النتائج جاءت مواكبة لطبيعة التحديات التي تواجه أجهزة الأمن العربية ومنسجمة مع المتطلبات الأمنية للتعامل مع المرحلة الحالية والمستجدات القادمة في إطار مشروع أمني عربي موحد ومتكامل .
وأضاف ان القرارات والتوصيات التي تضمنها البيان الختامي لأعمال الدورة جاءت منسجمة مع مبادىء التعاون والتنسيق المشترك بين أجهزة الأمن المعنية في وزارات الداخلية بالدول العربية وعلى نحو يفي بمتطلبات المرحلة الحالية والمقبلة والظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة، وذكر الوزير الخالد ان التوصيات تدعم آليات التعاون في ضوء ما تم إقراره من استراتيجيات وخطط وإجراءات أمنية نحو تكامل العمل الأمني الموحد بين هذه الأجهزة خاصة في مجال التطبيقات العملية والميدانية.
وأشار الى الاستراتيجيات الأمنية التي تم إقرارها وعلى رأسها الاستراتيجية الأمنية العربية الموحدة في مرحلتها الثانية واستراتيجية مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتطوير نظم وهياكل وأساليب أداء أجهزة الأمانة العامة إلى جانب استراتيجية الحماية المدنية والدفاع المدني و تأمين السلامة المرورية، وأشاد الشيخ محمد الخالد بجهود الحكومة المغربية ممثلة بوزير الداخلية محمد حصاد والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد على كومان وجهود أعضاء الأمانة العامة ولجانها التي عملت من أجل تحقيق نتائج الدورة ال31 .
