بوروندي - قالت الأمم المتحدة إن الانتخابات البرلمانية التي جرت في بوروندي يوم الاثنين الماضي لم تكن حرة أو نزيهة، وشابتها انتهاكات لحقوق الإنسان والحريات الأساسية. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن النتيجة المبدئية التي خلصت إليها بعثة مراقبي الانتخابات التابعة للأمم المتحدة في بوروندي هي أن "البيئة العامة لم تكن تساعد على انتخابات حرة ذات مصداقية ويشارك فيها الجميع". وأضاف أن البعثة "لاحظت قيودا على الحريات الإعلامية وانتهاكات لحقوق الإنسان والحريات الأساسية". واعتبرت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني أن ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة مخالف للدستور، وأن المناخ السياسي والأمني في بوروندي لا يسمح بتنظيم انتخابات حرة شفافة. وقد أكد رئيس اللجنة الانتخابية بيير كلافر ندايكاريي أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية كانت "هائلة في جميع أنحاء البلاد"، لكن لم يصدر أي رقم رسمي. "/المستقبل/" انتهى ل . م |