الكويت- معدل صرف الأسرة الكويتية المتوسطة الحجم يزيد 0 في شهر رمضان ليصل الى 2400 دينار كويتي، فيما معدل صرفها الشهري 1200 دينار.

هذه الارقام اعلنها استشاري السلوك الاستهلاكي وميزانية الأسرة صلاح الجيماز في حديث لصحيفة القبس قال فيه ان إنفاق الأسرة في رمضان ينقسم الى 5 مناطق استهلاكية مختلفة، هي الوجبات الغذائية التي تشتريها الأسرة استعداداً لرمضان، الاستقبالات والغبقات، العادات والتقاليد كمناسبة القرقيعان التي أصبحت مكلفة للغاية، السفر الديني، مشتريات العيد والاستعداد له والسفر في إجازة العيد.

وبيّن ان أكثر إنفاق الأسرة يذهب الى المجاملات الاجتماعية، حيث لا يشعر بها الفرد بسبب كثرة استقبال الضيوف وتبادل التبريكات والتهاني وتبادل «النقصات".

وحول فترات زيادة الإنفاق قال الجيماز ان هناك 3 مراحل في رمضان تمثل قمة الإنفاق لدى الأسرة الكويتية، هي فترة ما قبل رمضان، وفترة القرقيعان، وفترة ما قبل العيد، قائلاً ان الأسواق أيضاً بدأت تعي هذه الفترات وبالتناسب معها توفر عروضاً للتسوق، مضيفاً ان من محددات فترات الإنفاق الأساسية هي صرف رواتب الموظفين.

المأكولات الغذائية الاكثر استنزافا للانفاق

الجيماز قال ان المأكولات الغذائية بشكل عام والحلويات بشكل خاص هي أكثر المشتريات التي تستنزف انفاق الأسرة الكويتية خاصة مع كثرة الإقبال على الحلويات بمختلف أنواعها في شهر رمضان، فضلاً عن تغييرات في سلوك الأفراد الغذائي كالإفطار أو السحور في المطاعم الأمر الذي لم يكن متداولاً في السابق وأصبح من المسلمات الآن.

وأشار الى ان التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ساهم بزيادة إنفاق الأسرة الكويتية، لافتاً الى ان هذا النوع من التسويق السهل جعل ما اسماه Windows shopping بمتناول الفرد في المنزل بدل ان يضطر الى الذهاب للسوق، مبيناً ان تسويق الـ social media يساهم في تشويق الفرد للشراء.

ولفت الى ان الأسرة المتوسطة الحجم في الأشهر العادية تنفق 1200 دينار من دخلها، بينما تتلقى 3000 دينار كويتي انفاقاً من الحكومة على شكل خدمات صحية وتعليمية وغيرها من خدمات، إلا أنها لا تشعر بحجمها، ليصل معدل إنفاق الأسرة الكويتية شهرياً الى 4200 دينار كويتي.

"/المستقبل/" انتهى ع.د