الكويت- وزراة الاوقاف تتخذ اجراءات احترازية لحماية المصلين وتأمين جميع المساجد فأصدرت قرارات بتشديد الرقابة على مساجد الكيربي، تمهيداً لإزالتها، ورفع تقرير الى مجلس الوزراء بخطورة بعضها على المجتمع، ونشرها للتطرف والفكر التكفيري. الوزارة قررت بعد اجتماع موسع عقده الوزير يعقوب الصانع مع قياديي الوزارة امس الاول، توفير أئمة ومؤذنين لهذه المساجد، التي سيعاد بناؤها حسب حاجة المناطق اليها، ولحين تنفيذ ذلك سيتم تسجيل كل ما يدور فيها. ونقلت صحيفة القبس عن مصادر قولها ان الوزير الصانع شدد على تسجيل الخطب والدروس في جميع مساجد البلاد والحسينيات وايقاف اي امام او خطيب يقع في دائرة الشك ويثير النعرات والفتن والتكفير فورا وعدم مجاملة اي متجاوز للقوانين. وفي قرار استثنائي تقرر إلغاء الاعتكاف هذا العام، فضلا عن الغاء مصليات العيد في الساحات، وتقتصر الصلاة في المساجد فقط بعد اخذ رأي «الداخلية» في هذا الشأن. واشارت المصادر الى ان الاجتماع اقر اغلاق ابواب المساجد بعد شروق الشمس بربع الساعة، وبعد مرور ساعة على صلاتي الظهر والعصر. وتقرر رفع مذكرة الى مجلس الوزراء للاستعجال بتوفير ميزانية تركيب الكاميرات في المساجد والحسينيات. الجيران يرحب النائب د. عبدالرحمن الجيران علق على القرارات معلنا تأييده لإلغاء المعتكفات وصلاة الساحات، مشيراً إلى أن هناك 5 ضرورات تقوم عليها المجتمعات، منها حفظ النفس وهي مقدمة على ما عداها. الجيران قال «نؤيد رقابة مساجد الكيربي على مدار الساعة، لأن الدين أصبح مطية يجير في كل اتجاه، وهذه الإجراءات من باب المصلحة والحفاظ على الدين". 27 شهيدا و227 جريحا وكان تفجير انتحاري وقع بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان. وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير. اما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. "/المستقبل/" انتهى ع.د |