الكويت - "الداخلية والشعب في خدمة الوطن"،عنوان استراتيجية طالب النائب طلال الجلال وزارة الداخلية بوضعها.

وخلال تصريح صحافي امس الخميس 2 يوليو، مشددا على ضرورة اطلاق هذه الاستراتيجية الجديدة لتعزيز الامن في البلاد، خاصة بعد الحادث الارهابي بتفجير مسجد الامام الصادق والذي راح ضحيته ٢٦ شهيداً.

الجلال اكد اهمية تعزيز المشاركة المجتمعية في مواجهة خطر الارهاب، مشيرا الى ضرورة ان تنطلق هذه الاستراتيجية من مبدأ "الداخلية والشعب في خدمة الوطن"، لافتا الى انه على وزارة الداخلية  ان تعمل على نشر وتعزيز مبدأ كل مواطن خفير ووضع خط ساخن على مدار الساعة لمساهمة المواطنين بالابلاغ عن أي شيء مشبوه أو اي شخص لديه أي توجه طائفي أو فكر تكفيري ومشتبه في تحركاته.

هذا، وبيّن الجلال ان ذلك ليس مسؤولية وزارة الداخلية وحدها بل هي مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية كل في اختصاصه ومؤسسات المجتمع المدني، مطالبا بأن تكون خطة وزارة الداخلية الامنية لتأمين دور العبادة على مستوى الحدث، ويجب الا تقف فقط عند دور العبادة فيجب ان تكون هناك حماية مشددة لكل الاماكن التي يتجمع فيها المواطنون والمقيمون كصالات الافراح والجمعيات التعاونية والمنشآت الحكومية وغيرها.

والى وزارة الاعلام توجه الجلال بالدعوة لها للقيام بدورها، وذلك من خلال اطلاق حملة اعلامية مكثفة تعزز فكرة المشاركة الاجتماعية في الحفاظ على امن البلد وان تقوم بتوزيع الملصقات والبوسترات التي تتحدث عن اهمية هذه المشاركة، مشيرا الى ان "وزارة الاوقاف معنية هي الاخرى بذلك من خلال ائمة المساجد ودورهم في حث المواطنين والمقيمين على التعاون مع رجال الداخلية في تحقيق الامن المطلوب".

طنا يدعو لاغلاق قنوات الفتنة

وكان قد طالب النائب محمد طنا  بإغلاق قنوات الفتنة أكانت سنية ام شيعية.

كلام طنا جاء خلال جلسة مجلس الامة يوم الاربعاء1 يوليو،  مشيرا الى ضرورة ان تغلق قنوات الفتنة مثل فدك والنور سواء كانت شيعية او سنية، قائلا "ان وزير الاعلام احد رجال المرحلة ولابد ان تمنع قنوات الفتنة من الدخول في منازلنا".

27 شهيدا في تفجير مسجد الصادق

يشار الى ان تفجير انتحاري وقع بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان.

وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير.

أما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة.

"/المستقبل/" انتهى س.ا