الكويت - عضوا المجلس البلدي عبدالله الكندري و م.علي الموسى يطالبان بإنشاء لجنة مؤقتة لدراسة آلية استخراج تراخيص هدم المباني والمنشآت. ونص اقتراح الكندري والموسى على انه "صدر القانون رقم «18/1978» متضمنا الاحكام الخاصة بانظمة السلامة وحماية المرافق العامة وموارد الثروة العامة، حيث قضت المادة الأولى منه على كل من يقوم بأي انشاءات او حفريات او تمديدات او أي اعمال أخرى ان يتقيد بلائحة انظمة السلامة والتي صدر فيها مرسوم بقانون رقم "56/198". وأضاف الاقتراح انه "حيث تكررت الحوادث المؤسفة والتي راح ضحيتها الكثير من العمال الذين يشتغلون بالمواقع نتيجة خطأ في الهدم وعدم اتباع اجراءات السلامة من جانب، ومن جانب آخر عدم مواكبة البلدية للتطور الذي يحدث من استخدام وسائل حديثة في الهدم"، متابعاً "الامر الذي جعل تكرار الحوادث اثناء هدم المنشأة تشكل خطورة على العاملين في هذا المجال، ولما كانت عدة جهات مسؤولة في البلدية عن هذا الامر، ما جعل من الضرورة انشاء لجنة مؤقتة لدراسة آلية المباني والمنشآت المراد هدمها ومن ضمن اختصاصها اعتماد آلية الهدم قبل اصدار الترخيص وتحديد موعد الهدم والتنسيق مع الجهات المعنية". وخلص الموسى والكندري الى الاقتراح بضرورة "انشاء لجنة مؤقتة لدراسة آلية استخراج تراخيص هدم المباني والمنشآت وتتكون من لجنة تصنيف المقاولين واتحاد المكاتب الهندسية وافرع البلدية وادارة السلامة المختصة واتحاد المقاولين والهيئة العامة للاطفاء وغيرها من الجهات المعنية". المنفوحي: لتشديد العقوبة بمخالفة هدم المباني وسبق ان شدد مدير عام البلدية بالإنابة م.أحمد المنفوحي على ضرورة الحرص على تطبيق القانون من خلال إلزام المكاتب الهندسية والمقاولين بأنظمة السلامة ومراعاة الاشتراطات المتبعة في حال هدم المباني وتشديد العقوبة على المخالفين بهدف المحافظة على سلامة العمال، لافتا إلى أهمية قيام مديري الأفرع بالإبلاغ عن أي حالة تتعلق بالهدم إلى لجنتي مزاولة المهنة والمقاولين من أجل متابعة تنفيذ الاشتراطات بتلك المواقع. ولفت المنفوحي في اجتماع موسع مع عدد من قيادات البلدية ومديري الأفرع بالمحافظات والإدارات المختصة، إلى أن الجهاز الرقابي يتابع عن كثب دراسة أسباب حالات الانهيارات الأخيرة حتى، لا تتكرر مستقبلا وإحالة المخالفين إلى الجهات القانونية، مشيراً إلى أن هذه الحالات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة وفقا للإحصائيات الواردة من الإدارات المعنية وهي شواذ لا نريدها أن تكون ظاهرة. "/المستقبل/" انتهى س.ا |