مجلس الأمن - قام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء 1 تموز / يوليو بفرض عقوبات للمرة الأولى تتعلق بجنوب السودان، وشملت ستة قادة عسكريين من طرفي الحرب في البلاد. ولم تعترض أي دولة عضو بالمجلس، رغم تحفظات روسيا. وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في بيان إن الذين يرتكبون الفظاعات ويعرقلون السلام يجب أن يتحملوا النتائج. ودعت الطرفين إلى وضع حد للمعارك والبدء بمفاوضات من أجل تشكيل حكومة انتقالية، مهددة بعقوبات إضافية. وأضاف البيان أن القيادة السياسية لجنوب السودان أهدرت فرصة الاستفادة من الإرادة الدولية الحسنة التي صاحبت انفصال البلاد، وسعت لتحقيق مصالح ذاتية سياسية واقتصادية لم تؤد إلا إلى العنف والتشريد والمعاناة للشعب هناك. بريطانيا وفرنسا وأميركا تهدد بفرض عقوبات وكانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تقدمت باقتراح فرض العقوبات وطلبت حظر السفر وتجميد أصول القادة العسكريين الستة -ثلاثة منهم من القوات الحكومية والثلاثة الآخرون من المتمردين- بسبب دورهم في النزاع. وكان مجلس الأمن قد هدد في مارس/آذار الماضي بفرض عقوبات على الذين يعيقون إقامة السلام في جنوب السودان، وشكل لجنة عقوبات. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |