الكويت- مصادر امنية كشفت عن وجود اتصالات هاتفية تمت قبل واقعة تفجير مسجد الامام الصادق، بين المتهمين وتنظيم داعش في سورية. المصادر وبحسب صحيفة الجريدة، اوضحت أن المتهمين أكدوا ارتباطهم بهذا التنظيم في سورية لا العراق، لكنهم نفوا أن تكون لهم زيارات سابقة إلى هناك، كاشفة أن عائلة المتهم «جراح نمر» صاحب السيارة التي أقلت منفذ التفجير تنتمي جميعاً إلى المذهب الجعفري (الشيعي) إلا أنه الوحيد الذي قرر تحويل مذهبه والانضمام إلى «داعش» وكان يعلم بالجريمة قبل وقوعها. 27 شهيدا و227 جريحا ووقع التفجير الانتحاري بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان. وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير. اما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. "/المستقبل/" انتهى ع.د |