الكويت- 90 شخصا من المشتبه فيهم، هو عدد المضبوطين على خلفية الجريمة الارهابية التي استهدفت مسجد الامام الصادق. وتزامنت عمليات الضبط مع تواصل التحقيقات امام جهاز امن الدولة في الوقت نفسه. مصادر أمنية كشفت لـ القبس ان اعترافات المتهمين الذين مثلوا امس الاول امام نيابة امن الدولة قادت الى ضبط 10 متهمين جدد (كويتيين، وسعوديين وبدون)، ويخضعون حاليا للتحقيق. واضاف المصدر ان المتهمين الرئيسيين الخمسة والضالعين بالاساس في جريمة التفجير ومعاونة الارهابي الانتحاري يواجهون تهماً تصل عقوبتها الى الاعدام. ومضت المصادر بالقول: كشفت التحقيقات عن 3 تحويلات بنكية تلقاها المتهمون الرئيسيون من جهات خارجية، واعترفوا ان هذه الاموال لتنفيذ عمليات تفجيرية في الكويت. المصدر علل توسع الاجهزة الامنية في عمليات الضبط والملاحقة بان تنظيم داعش تمكن من تجنيد عناصر في الكويت، ووضع بدائل لمن يلقى القبض عليه، حيث يحل بدلا منه «عناصر احتياط». واشار الى استمرار الاحالة للنيابة خلال الايام القليلة المقبلة، لكن لن يحال بعض المشتبه بهم الى المحاكمة، فالذي لا يثبت تورطه يدلي بأقواله ويوقع على تعهد امني ثم يخلى سبيله. 27 شهيدا و227 جريحا وكان التفجير الانتحاري وقع بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان. وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير. أما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. "/المستقبل/" انتهى ع.د |