قام وفد لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية برئاسة النائب خليل عبدالله امس اول بزيارة مزرعة لرياح المحيطات في اليابان من أجل الاطلاع على الخبرة اليابانية في استخدام طاقة الرياح.
وكان رئيس الوفد البرلماني الكويتي الدكتور خليل عبدالله قد أعلن رغبة الوفد في استخدام هذه التقنيات الخاصة بطاقة الرياح في اليابان لاعادة تطويرها في دولة الكويت.
وطرح الوفد عددا من التساؤلات على الجانب الياباني تتعلق بهذا المجال وتكلفة الابراج واثرها على صحة الانسان والبيئة.
وشرح الرئيس التنفيذي لشركة (ايباراكي) لطاقة الرياح والمشغلة للمزرعة مامورو كوماتسوزاكي للوفد البرلماني الكويتي طريقة عمل المزرعة التي تعد اول مزرعة لتوليد طاقة الرياح في اليابان وتضم 15 طاحونة رياح تعمل بطاقة الفي كيلووات من رياح المحيطات.
وقال رئيس الشركة ان اليابان متأخرة عن الدول الاوروبية في مجال طاقة الرياح الا ان الهدف هو تشغيل نظام لتوليد طاقة الرياح يتماشى مع البيئة اليابانية.
واوضح كوماتسوزاكي ان طواحين الهواء يجب ان تصمم خصوصا لتتماشى مع خصائص الرياح باليابان المعرضة للكوارث الطبيعية كالاعاصير والزلازل مشيرا الى ان توربينات الهواء صممت لتتناسب مع البيئة اليابانية حيث لم تتضرر من موجات التسونامي التي ضربت البلاد والزلزال الضخم في مارس 2011.
وقال ان تكلفة برج الرياح الواحد تبلغ خمسة ملايين دولار منها تكلفة البناء لافتا الى ان محطة توليد الطاقة حققت ارباحا كثيرة منذ السنة الاولى.
وزار الوفد عدة مرافق منها مستشفى معهد مرض السرطان وحضر جلسة برلمانية فيما عقد محادثات مع وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا للتعرف على الخبرات اليابانية وتبادل المعلومات واستكشاف سبل التعاون المشترك لتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين.