الكويت - النائب د.عبدالرحمن الجيران يتقدم بالشكر وعظيم الامتنان للمشاعر الجياشة التي وردت في برقيات وبيانات استنكار عدد من الجمعيات الخيرية الإسلامية المنتشرة في القارتين الآسيوية والافريقية، مشيرا الى "مشاركتهم البلاد عزاءها في مصابها الجلل بالعمل الإرهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق". كلام الجيران جاء في تصريح صحافي، قائلاً "ليس بمستغرب ان تصدر بيانات الاستنكار لهذه الجريمة البشعة عن كل من لجنة القارة الافريقية وجمعية التعاون الاجتماعي في «غينيا كوناكري» ومن جمعية مدغشقر للتنمية في «مدغشقر» وجمعية الوفاء في «إثيوبيا» وجمعية الإرشاد في «بوروندي» ومن مكتب رابطة الجالية الموريتانية بالكويت ولجنة القارة الهندية ومجلس الدعوة الإسلامية في «الهند» ومركز دعوة الجاليات (الناطقين باللغة الأردية) بالكويت ومنظمة الأمان والتنمية الجامعة السلفية في «باكستان» ومن جمعية المناهل الخيرية وأخيرا جامعة سراج العلوم السلفية". هذا، وأضاف الجيران انه "ليس بمستغرب ان تستنكر وتستقبح هذه الجهات التي تمثل الاعتدال والوسطية في الفهم الصحيح للدين الإسلامي هذا الفعل الغادر الذي ليس من الدين في شيء وترفضه كل الديانات والشرائع السماوية بأجمعها"، مشيرا الى ان هذه الجمعيات علاوة على اصدارها بيانات الاستنكار تقدمت بطلب المشاركة في تقديم واجب العزاء في مصابنا الجلل في سفارات الكويت امتثالا لقول خير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى". 27 شهيدا في تفجير مسجد الصادق يشار الى ان تفجير انتحاري وقع بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان. وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير. أما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. "/المستقبل/" انتهى س.ا |