الأردن - ياسر شطناوي: وزير الداخلية الأردني سلامة حّماد صرح أن الاعتراف بمثليي الجنس في بلاده يعتبر خروجاً واضحاً عن تعاليم الدين الإسلامي ومخالفاً للقانون والدستور، وأن أي نشاط لهذه الفئة يعتبر جريمة يعاقب عليها قانوناً. تصريح الوزير جاء رداً على سؤال للنائب الإسلامي محمد الرياطي حول الإجتماع الذي عقد مؤخرا للمثليين جنسياً في العاصمة عمان تحت رعاية السفير الأمريكية اليس ويلز. ردّ الوزير حماد أكد وفقاً لما رصده "المستقبل" من النائب الرياطي على أن الدولة الأردنية حريصة كل الحرص على إحترام مبادئ العقيدة الإسلامية والدين الإسلامي، وهذا ما أكد عليه الدستور الأردني في إفتتاحية مواده وقال حماد إن الإعتراف بهذه الجماعات يعتبر خروجاً على الشريعة الإسلامية والدستور الأردني، مضيفا أن اي طرح لاصحاب الشذوذ يكون مخالفة لاحكام الدين والنظام . وعلى ذات الصعيد نفى وزير الداخلية وجود معلومات مؤكدة حول وجود رعاية رسمية من قبل أي سفارة أجنبية بما فيها السفارة الأميركية للإجتماع٬ بالرغم من حضور السفيرة الأميركية له. وكان قد أثير جدلاً واسعاً في الشارع الأردني حول إقامة إجتماع للمثليين جنسياً في العاصمة عمان ،بحضور السفيرة الامريكية اليس وليز بمناسبة ما يسمى باليوم العالمي لرهاب المثليه . "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل