الكويت- عدد من قياديي وزارة الأشغال العامة ينددون بالعمل الإرهابي الذي شهده مسجد الإمام الصادق، ويؤكدون أن مثل هذا الفعل لن يزيد الكويتيين إلا تمسّكا بوحدتهم الوطنية. القياديون اكدوا ان زميلهم الشهيد حبيب المطوع الذي استشهد في التفجير الآثم لمسجد الإمام الصادق، كان قدوة في الإخلاص والتفاني والوطنية وحب الكويت، وراح ضحية عدوان غادر. قطاع الهندسة الصحية ممثلا في الوكيل المساعد المهندس وليد الغانم والعاملين في القطاع نعوا زميلهم المطوع وجميع شهداء الحادث الإجرامي، وتقدموا من اسرة الفقيد بأحر التعازي، سائلين المولى لهم الصبر والسلوان، متمنين للكويت الحبيبة دوام التقدم والرخاء. تعزية سمو الامير من جهته، تقدّم الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتنمية بوزارة الأشغال العامة عبدالمحسن العنزي بالتعازي إلى مقام سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده، وللشعب الكويتي بأحر التعازي في مصاب الكويت الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. من جهته، استنكر تجمع المهندسين العمل الغادر، مؤكداً أن هذه الجريمة النكراء لا تمت إلى سماحة ديننا الحنيف بصلة، وأنها إنما استهدفت وحدة صف أبناء الكويت الذين عرف عنهم أنهم كالبنيان المرصوص في تلاحمهم. 27 شهيدا و227 جريحا ووقع التفجير الانتحاري بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان. وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير. أما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. "/المستقبل/" انتهى ع.د
|