Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-06-29 10:51:43
عدد الزوار: 924
 
#نساء_الكويت : #التفجير زادنا اصرارا على #الوحدة_الوطنية
 
 

الكويت- نساء الكويت يؤكدن ان تفجير الجمعة في مسجد الامام الصادق لم يزدهن إلا إصراراً على الوحدة الوطنية لمواجهة الإرهاب الأسود عبر نسيج من اللحمة الوطنية تجسدت بحضور القيادة السياسية الحكيمة لموقع الحادث.

الفعاليات النسائية اكدت موقفها في تصريحات على هامش تقديم واجب العزاء في ضحايا انفجار مسجد الإمام الصادق بقاعة اليوسفي في منطقة بنيد القار.

اضافت النسوة أن "شعب الكويت المعطاء توحده المحن وتجعل منه نسيجاً واحداً متماسكاً في مواجهة الأعداء"، موضحات أن "ردة فعل أهل الكويت شكلت ضربة قاصمة ورداً واضحاً على إدانة هذا العمل الآثم الذي لن يؤثر أبداً على وحدة الصف الكويتي".

وقالت رئيسة مبادرة ابتكار الكويت لأبحاث ومشاريع طالبات التعليم العام الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح أن "ما تعرضت له البلاد جراء هذا العمل الذي تدينه الإنسانية جمعاء يثبت للعالم أن الكويت دائما متماسكة بفضل الله وحكمة قيادتها".

وأشارت فادية إلى أن "سمو الأمير كان المثل الأعلى لنا وأثبت للعالم أن الكويت أميراً وحكومة وشعبا متلاحمين بفضل الله".

واعربت عن الأمل في أن "يكون هذا آخر الأعمال الإرهابية بعد أن تأكد لهذه الفئة الضالة أنهم مهما فعلوا فلن يستطيعوا تحقيق مآربهم مستذكرة قول الأمير الوالد -رحمه الله- الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح بأن "قوة الكويت وشعبها ليست بعددهم وإنما بوحدتهم".

الكويت اسرة واحدة

بدورها قالت رئيسة نادي الصبا للفتاة "تحت التأسيس" فاطمة العيسى أن ما حدث هو فاجعة للكويت إلا أنه لن يؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي" مؤكدة أن "الكويت أسرة واحدة يجسدها هذا التجمع الحاشد من نساء الكويت اللاتي قدمن واجب العزاء في الشهداء".

وأكدت أن "من يحاول استهداف الأسرة الكويتية لن ينجح مهما فعل وأن هذا الحادث الارهابي كان السبب في إظهار مدى حب وولاء أهل الكويت لوطنهم ولقيادتهم الحكيمة في صورة من أجمل صور التلاحم والترابط".

وأوضحت أن "من أهم ايجابيات هذا الحادث هو حضور سمو أمير البلاد إلى الموقع "ودون أي حراسة فتعاطف الشعب كله ليشكل قوة ضاربة في وجه الإرهاب" معربة عن الأمل أن تقضي "وحدتنا الوطنية على كل أفكار تهدد أمن الوطن".

المصاب جلل

أما الاعلامية هناء عبد الحميد الصالح أن "المصاب جلل وعظيم إلا أنه حدث في شهر فضيل وفي صلاة الجمعة وما نشعر به من ألم ليس على الشهداء فهم في جنات النعيم وإنما الألم على حدوث مثل هذا العمل الإرهابي على أرض الكويت".

وأضافت "لم نكن نتوقع يوما أن يحدث هذا الفعل الخسيس على أرض الكويت الخيرة الآمنة التي تمد يد العون لأقاصي الأرض من مشرقها إلى مغربها وما أثلج الصدور وكان له الأثر البالغ على النفوس هو سرعة تواجد سمو الأمير في موقع الحادث بكل ثقله ومكانته رغم المخاطر والذي رسم بصمة على قلوبنا لن تمحوها السنين".

وأكدت الصالح أن هذا الحدث "أبرز المعدن الأصيل لأهل الكويت وهذا هو العزاء الذي توافدت عليه نساء الكويت من مختلف الأطياف دون تفرقة وهي عادة ليست بالغريبة على الكويت منذ نشأتها ومنذ بناء سور الكويت داعية إلى الوحدة والترابط والتماسك بين أفراد المجتمع والتحلي بالوسطية لنكون سدا منيعا أمام أعداء الكويت".

من جانبها قالت رئيسة لجنة حاضنة السلام شعاع القصيبي أنه "لا مفر من قضاء الله وقدره وما يخفف عنا الآلم أن شهداء الكويت في جنات النعيم"، مؤكدة أن "الكويت قوية بأبنائها الأوفياء".

وأعربت عن "الأمل بأن يكون هذا الحادث المفجع نهاية الآلام"، مضيفة "إن كل فئات الشعب وطوائفه توحدت في التنديد بهذا العمل الارهابي الذي أدمى القلوب".

وأوضحت القصيبي أن "فئات هذا الشعب التفت حول قيادتها السياسية الحكيمة لتثبت للعلم من جديد أن الكويت ستظل عصية على المعتدين وأنها ستواجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها".

كما عبرت عدد من المواطنات الكويتيات عن إصرار الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته ووطنيته ومحبته لهذه الأرض الغالية في كل الظروف، مشيرات إلى ما أظهره أهل الكويت من تكاتف وتضامن وفزعة وطنية في رسالة واضحة على رفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره ونبذ كل عمل إرهابي يهدد أمن واستقرار الكويت.

27 شهيدا و227 جريحا              

ووقع التفجير الانتحاري بمسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر وسط مدينة الكويت، اثناء أداء صلاة الجمعة، يوم الجمعة 26 يونيو، الموافق 9 رمضان.

وذكرت وزارة الداخلية ان الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع في منطقة الصوابر اسفر عن 27 شهيدا و227 جريحا، فيما تبنى تنظيم "داعش" الارهابي مسؤولية التفجير.

أما منفذ التفجير فهو سعودي الجنسية ويُدعى فهد بن سليمان القباع، يبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، دخل البلاد فجر الجمعة الماضي عن طريق المطار وهو نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة.

"/المستقبل/" انتهى ع.د

 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website