دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إلى "ضرورة التفاعل مع القضايا والعلاقات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وفق مبادئ تنسجم مع أصول القانون الدولي وقواعده، وأهمية تبني الحكمة والحوار في التعامل مع تطلعات شعوب المنطقة وآمالها المشروعة في العدالة والكرامة الإنسانية".
وخلال مشاركته في فعاليات المنتدى الخليجي الألماني للأعمال والاستثمار ببرلين، نوه إلى ان "التفاعل مع التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا واسع النطاق، من أجل احتواء الصراعات المتفجرة، وإرساء أوضاع قابلة للاستمرار، حتى يمكن تجاوز حالة عدم الاستقرار العامة التىي تشهدها المنطقة".
كما أكد الزياني أن "تحقيق الاستقرار في المنطقة، في هذه الفترة الحساسة من تاريخها، يتطلب التعامل مع شؤونها بمسؤولية، وبتشاور مع الأطراف المعنية، خصوصا دول مجلس التعاون، التي أصبحت قادرة على تحقيق الأمن لنفسها، بل وبدأت تتجه إلى المساعدة في توفير الأمن لغيرها من الدول القريبة منها، جغرافيا أو سياسيا".