الكويت - "قلناها منذ البداية الشريرة ان من يصدر الارهاب والدم لا بد ان يستورده في يوم ما"، بهذه الكلمات استنكر النائب نبيل الفضل تفجير مسجد الصادق. وقال الفضل ان "ما اصابنا من بلاء الارهاب اليوم هو محصلة طبيعية لسكوت الحكومة على جمع التبرعات العشوائي وعدم وقوفها بحزم امام المنتمين لفرق الارهاب وسحب جناسيهم". النائب الفضل، أضاف ان "ما جنيناه اليوم من دم الابرياء هو نتيجة قناعة البعض الغبية بان الكويتيين لا يمارسون الارهاب في بلادهم رغم ممارستهم له وتفجير انفسهم في بلاد الآخرين!!. وان لم تقم الحكومة باغلاق جميع الجمعيات واللجان الجامعة للتبرعات اليوم وسحب جناسي كل من التحق بتنظيم ارهابي، فان تفجير اليوم السافل لن يكون نهاية المطاف...عزاؤنا لاخوتنا ذوي الضحايا الشهداء والجرحى وقلبنا على الكويت". حول الاجتماعات الطارئة، علّق الفضل قائلاً "حسناً فعل الرئيسان بدعوة المجلسين للاجتماع ونقاش ما يجب القيام به بعد التفجير الارهابي". هذا، وتمنى الفضل "على سمو رئيس الوزراء ان يقتدي برئيس وزراء بريطانيا فيخرج ليقول؛ عندما يصل الامر للامن الكويتي فلا تحدثني عن حقوق الانسان!. فالامن يأتي مقدماً على حقوق الانسان والديموقراطية ذاتها". 25 شهيدا و 202 مصابا حصيلة تفجير مسجد الصادق يشار الى ان خمسة وعشرون شهيدا ومائتين واثنين جريح هي الحصيلة النهائية للعمل الارهابي الجبان الذي وقع ظهر امس في منطقة الصوابر بالعاصمة الكويتية وذلك بحسب ما اعلنت عنه وزارة الداخلية، التي شجبت واستنكرت العمل الإجرامي الجبان إثر الانفجار الذي وقع اثناء تأدية المصلين صلاة الجمعة. "/المستقبل/" انتهى س.ا |