الكويت- قال النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران ان رسالة الغدر والعدوان جاءت لتؤكد للعالم قبحها وتعرّيها عن مبادئ الاسلام الحنيف وما وقع في مسجد الامام الصادق اليوم في بلد الانسانيه والسلام والمحبه، دليل على مدى تخبط المجرمين حيث اخطأت في المراهنه على الكويت اميراً وحكومةً وشعباً . الجيران اكد في تصريح لــ "المستقبل" ان الجميع يقف صفاً واحداً "خلف قيادتنا امام الظلم والعدوان على بلدنا وابناء شعبنا المسالم ". واشار الى ان منفذي التفجير سيلقون حزماً في التعامل الجاد والسريع ونحن على ثقه بقدرات رجال الامن الذين بذلوا الجهود ولازالوا لكشف الجناة وتقديمهم ليد العداله. وقال ان رسالة الغدر اخطات بجر الكويت في اتون الصراعات المذهبيه التي اكلت الاخضر واليابس ، فالكويت باقيه بفضل الله ستمضي بمسيرتها المتوازنه التي شهد لها العالم اجمع ولن يثنيها هذه المشاغبات من ضعاف النفوس وخفافيش البصائر الذين استمرأوا العيش في الظلام وعلى موائد اللّئام . وختم بقوله ( واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر ) فاللهم احفظ الكويت واهلها واكفنا شر من ارادنا بسوء اللهم انا نعوذ بك من شرورهم وندرأ بك اللهم في نحورهم . "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل