الكويت - "التعامل الوحشي والتعذيب الفئوي الممنهج الذي انتشر لأفراد أمن لبنانيين يعتدون على معتقلين سنة في سجن روميه"، ندد به مقرر لجنة حقوق الإنسان في مجلس الأمة النائب حمود الحمدان. الحمدان اوضح ان ما نشر من صور يعد نقطة سوداء في سجل دولة تدعي أنها دولة مؤسسات وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، محذراً من أن مثل هذا الاضطهاد والتعذيب من قبل جهة أمنية رسمية يفترض منها تطبيق القانون والمحافظة على العدل وأمن وسلامة السجناء يؤدي بالمظلومين إلى البحث عن متنفس آخر وإن كان منحرفا فكريا كتنظيم داعش مجهول الدعم والقيادة، وهذا ما حذرنا منه مرارا وتكرارا. الحمدان طالب الحكومة الكويتية بمراجعة مساهماتها وتبرعاتها لهذه الدولة التي لا تستطيع أن تدير سجونها بطريقة سليمة اذا كانت الأمور تعالج في لبنان بهذه الطريقة الفئوية والتعذيب البشع. الى ذلك، لفت الحمدان الى تقرير للجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، أكد أن التعذيب ممارسة منهجية في سجون لبنان، لافتا إلى أن "التعامل الوحشي الطائفي الذي مورس بدم بارد من قبل أفراد أمن لبنانيين من شعبة المعلومات في الأمن الداخلي في حق إسلاميين موقوفين ولاجئين سوريين معارضين تعرضوا للتعذيب في سجن روميه موقوفون منذ سنوات من دون محاكمة يزيد سواد ملف السجون في لبنان في مجال حقوق الإنسان". وأكد الحمدان أن مثل هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان يحرض كل المطلوبين على عدم تسليم أنفسهم والهروب من القانون طالما انتهكت العدالة وكانت هناك منهجية في التعذيب قائمة على الفئة والانتماء. بشار الى ان رجال أمن لبنانيين من شعبة المعلومات في الأمن الداخلي، قاموا بتعذيب إسلاميين موقوفين ولاجئين سوريين معارضين. "/المستقبل/" انتهى س.ا |