Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-03-12 16:20:00
عدد الزوار: 141
 
ازدحام العارضية .. القادم أسوأ !

!

انتقلت عدوى الازدحام من المواقع الجامعية المختلفة الى موقع «العارضية» الجديد، والذي تقطن به «منفردة» كلية التربية الأساسية، بنات وبنين، ليدخل الطلبة في «أزمة مواقف»، فاضت على «مدخل ومخارج» الكلية... والقادم أسوأ.

ومن المعلوم أن مباني كلية التربية الأساسية، بنين وبنات، مصممة لاحتواء 15 ألف طالب وطالبة، وهي بعد الانتقال اليها من بداية العام الدراسي الحالي أصبحت «complete» من عدد الطلبة، ولم تعد مواقفها تحتمل المزيد من السيارات، والتي بدأت تزداد يوما عن يوم في المداخل على طريقي الدائري السادس والخامس، والامر سيزداد سوء عند انتقال كلية الدراسات التجارية، وسيكون هناك الأسوأ عند افتتاح مدينة صباح السالم الجامعية، «الشدادية».

و بحسب جريدة الراي الكويتية ، عبر مجموعة من أساتذة وطلبة كلية التربية الأساسية عن امتعاضهم الشديد من الانتقال الى مباني «العارضية» من دون وجود جهوزية على استيعاب أعداد السيارات الضخمة في المواقف، كما اعترضوا على عدم تأثيث المبانى بشكل أكاديمي وعلمي متطور، لافتين الى ان الانتقال تم بذات الأجهزة والمختبرات القديمة والتي لا تلبي الطموح الطلابي والأكاديمي، حيث أوجدت العديد من السلبيات الأكاديمية، ومنها عدم وجود أجهزة حاسب آلي مناسبة، والانترنت البطيء.

وقال عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية الدكتور محمد طالب، ان «الانتقال الى المباني الجديدة كان بهدف التوسع والتطور الأكاديمي على المستوى العلمي للطالب والأستاذ، ولكن صدمنا بواقع غير مقبول، حيث تفتقر المباني الى الامور الفنية التي يحتاجها المعلم كأجهزة الحاسب الآلي والمختبرات ولا يوجد انترنت، وغيرها من الامور الكثيرة».

وأضاف الدكتور محمد طالب، «يفترض عند الانتقال الى أي مبنى جديد أن يكون جاهزا من جميع النواحي المريحة، حتى يستطيع المعلم والطالب ممارسة التعليم بشكل مميز، ولكن الواقع الحاصل أننا انتقلنا الى المباني الجديدة على الآثاث القديم، فالطولات والكراسي متهالكة وغير صالحة للاستخدام».

من جهته، قال عضو هيئة التدريس الدكتور يوسف بو عباس، ان «مباني كلية التربية الأساسية مصممة على أن تستوعب ما يقارب 15 ألف طالب وطالبة، وهي الآن مكتملة العدد، ومواقفها تعاني من أزمة يتوقع لها أن تزداد سوءا».

وأضاف، «المصيبة الأكبر أن المباني غير جاهزة من الناحية الفنية كالمختبرات وأجهزة الحاسب الآلي، وهذا الامر يتسبب في ربكة للأساتذة والطلبة، حيث انهم لا يستطيعون ممارسة تعليمهم بشكل جيد ومريح».

وتابع بو عباس، «دائما نتحدث عن التخطيط في جميع الوزارات الحكومية وغيرها، ولكن للاسف نفتقد للتخطيط السليم، لذلك من يشاهد المباني الجديدة يشيد بها، ولكنه لا يعلم المعاناة التي يعيشها الأساتذة والطلبة، ومشكلة الازدحام المروري بدأت تزداد يوما عن يوم في المداخل على طريق الدائر السادس، وطريق الدائري الخامس، والامر سيزداد سوءا عند انتقال كلية الدراسات التجارية، وفي المستقبل سيزداد أكثر سوءا عند افتتاح مدينة صباح السالم الجامعية»، مطالبا «بضرورة وضع حلول فورية للقضاء على الازدحام المروري في مباني العارضية، حتى لا يسوء الوضع في المستقبل».

بدورها، قالت عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية الدكتورة اقبال العثيمين، ان «الانتقال الى مباني العارضية مؤخرا وبذات الامكانات والأثاث الحالي هو أمر غير مقبول تماما، لاسيما وأن الكلية تضم ما يقارب 15 ألف طالب وطالبة، والغريب انها غير مجهزة من الناحية الأكاديمية على الرغم من انتهاء المباني منذ 3 سنوات»، مشيرة الى أن «الانتقال لم يكن بصورة سليمة، وظهرت سلبياته مثل مشاكل المخبرات وعدم وجود انترنت».

واضافت الدكتورة اقبال العثيمين، ان «مباني العارضية تفتقر الى أمور مهمة يحتاجها الطلبة والأساتذة والعاملين، وهي نقطة أمنية لترتيب آلية السير والازدحام المروري، لاسيما وان المنطقة مزدحمة، اضافة الى ذلك ضرورة وجود عيادة صحية لمتابعة الحالات الطارئة».

وقال المنسق العامة لقائمة المستقبل الطلابي ابراهيم الحمادي، ان «الانتقال الى مباني العارضية كان أمنية للطلبة والأساتذة، ولكن يبدو ان الانتقال أوجد تبعات سلبية على العمل الأكاديمي والطلابي، كعدم جهوزية المبنى من النواحي الفنية، كالكهرباء والهواتف الأرضية، وتجهيز المختبرات والكمبيوترات الخاصة بالأساتذة والطلبة»، متسائلا كيف سيقوم الأساتذة بادخال درجات الطلبة طالما لا توجد كمبيوترات، وكيف سيتم اختبار الطلبة عن طريق المختبرات طالما أنه لا توجد أجهزة مخصصة لذلك؟.

واضاف الحمادي، ان «الطلبة متذمرون من سوء الكراسي والطاولات، التي أصبحت غير صالحة للاستخدام الأدمي، فضلا عن المواقف»، متسائلا: كيف نصرف على مبنى ملايين الدنانير، ويفتقر للأثاث الجيد، والمواقف المتسعة؟».

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website