الكويت- النائب حمود الحمدان يسأل وزير التربية ووزير التعليم العالي عن آلية اختيار مدير الجامعة، ويقول في مقدمة سؤاله " في مقابلة مع إحدى الصحف المحلية بتاريخ 13/4/2015م قال وزير التربية إنه «بعد أن تم تشكيل لجنة ورفعت إلي بعض أسماء المرشحين لمنصب مدير الجامعة، وجدت أن هناك نقاط قوة ونقاط ضعف في كل شخص، وأتمنى ألا تتأخر آلية الاختيار».

وقال في نفس المقابلة «عندما عرضت المنصب على أحد الأشخاص منذ أسبوعين اعتذر بكل أسف، ومنذ أسبوع عرضته على آخر واعتذر أيضا ».

ولا يخفى عليكم أن تسكين الشواغر القيادية في الجامعة وخصوصا منصب مدير الجامعة له أثر كبير في استقرار هذه المؤسسة التعليمية الهامة والارتقاء بها، وخصوصا في ظل عدم وجود أسباب حقيقية ظاهرة لهذا التأخير غير المبرر.

وطالب الحمدان تزويده بالأتي:

1 ـ ما آلية الاختيار لدى لجنة اختيار مدير الجامعة ومعاييره؟ وما صلاحياتها؟

2 ـ هل نتيجة اختيارها ملزمة؟

3 ـ كيف يتم ترشيح الأسماء لهذا المنصب المهم؟

4 ـ هل الشخصان الذان عرض عليهما الوزير منصب مدير الجامعة كانا ضمن ترشيحات اللجنة المختصة؟ وما سبب رفضهما؟ أرجو تزويدي بالسيرة الذاتية لكل منهما على حدة.

5 ـ كان من ضمن تصريح الوزير «أتمنى ألا تتأخر آلية الاختيار»، فهل اللجنة المشكلة تسير في اختيارها لهذا المنصب بدون آلية اختيار واضحة؟ وماذا يقصد الوزير في هذا التصريح؟

6 ـ ما أسباب التأخير في تسكين هذا المنصب المهم حتى اليوم؟

7 ـ ما الأسباب التي أبداها من اعتذروا عن عدم قبول منصب مدير الجامعة؟

6 شخصيات ترفض المنصب

وكان وزير التربية والتعليم العالي الكويتي، الدكتور بدر العيسى، كشف في وقت سابق من يونيو الجاري عن رفض ست شخصيات عرضت عليها إدارة جامعة الكويت لهذا المنصب الذي لا يزال شاغراً منذ أكثر من 5 أشهر.

وأشار العيسى إلى وجود أزمة تواجه اختيار مدير جديد لجامعة الكويت، بعد انتهاء فترة إدارة الدكتور عبد اللطيف البدر، قبل نحو 5 أشهر، واصفاً هذا المنصب بأنه "أصبح طارداً، ومن الصعوبة العثور على أحد يشغله، إذ عُرِض على أكثر من 6 أشخاص لكنهم اعتذروا بسبب الضغوط".

"/المستقبل/" انتهى ع.د