![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
![]() |
الأمم المتحدة - عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لاستعراض تقرير الأمين العام حول الأطفال والصراعات المسلحة، دعا اثنان من كبار مسؤولي الأمم المتحدة أمس الخميس 18 حزيران / يونيو الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لحماية الأطفال المتضررين من الانتهاكات في النزاعات ووضع حد للإفلات من العقاب. وجاء في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في عرضه على المجلس نتائج تقريره، "حول العالم، عانى الآلاف من الأطفال من أفعال لا ينبغي أن يواجهها أي طفل. إذ قتلوا وشوهوا وجندوا قسريا وعذبوا وانتهكوا جنسيا." "ما هو مثير للقلق، عمليات اختطاف الأطفال التي تزيد بشكل متسارع"، مضيفا أن الجماعات المسلحة مثل جيش الرب للمقاومة قد اختطف آلاف الأطفال في 2014. وأعرب السيد بان عن شعوره بالغضب إزاء استخدام الجماعات الإرهابية مثل داعش وبوكو حرام تكتيكات مثل اختطاف الأطفال كأسلوب لترويع أو استهداف جماعات عرقية أو دينية معينة. كي مون يرحب بالتقدم في مسألة تجنيد الأطفال ورحب أمين عام الأمم المتحدة أيضا بالتقدم المحرز بشأن مسألة تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، بما في ذلك من خلال حملة الأمم المتحدة "أطفال، وليسوا جنودا". وفي هذا السياق، رحب الأمين العام بالإفراج عن 1.757 طفلا من قبل الجماعة المسلحة "كوبرا". ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لوضع حد للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ترتكبها الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة. وشدد الأمين قائلا، "يمكن للأطفال عبور الحدود هربا من الصراع، ولكن هذا لا يعني أنهم في مأمن من آثاره - إنهم بحاجة إلى تدخلات حماية عاجلة ومستمرة". ولذلك فقد دعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، بما في ذلك عن طريق وضع حد للإفلات من العقاب في كثير من الانتهاكات الواردة في تقريره "/المستقبل/" انتهى غ . ش |
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)