الكويت- منظمة الصحة العالمية تؤكد ان حكومة الكويت واحدة من أكبر الجهات المانحة لانشطة المنظمة المتعلقة بالأزمة في سوريا، وتقول ان ان حجم المساهمات الكويتية لبرامج المنظمة في سوريا خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 65 مليون دولار، وآخرها كانت مساهمة بـ 20 مليونا.

وفي بيان لها، ذكرت المنظمة امس ان المساهمات الكويتية ساعدت في توفير العلاجات المنقذة للحياة لمن تضرروا من جراء الصراع الذي طال أمده داخل سوريا.

وأوضحت ان التمويل الجديد سيمكن المنظمة من توسيع نطاق توفير العلاجات الأساسية، وتوسيع البرامج الجارية لتشمل ايضا توفير خدمات معالجة الصدمات النفسية والرعاية الصحية بجميع انواعها.

وقالت مندوبة منظمة الصحة العالمية في سوريا اليزابيث هوف في البيان ان «المدنيين السوريين يتحملون العبء الأكبر من العنف المتصاعد، ولذا يخفف التمويل الكويتي من تلك المعاناة، ويتيح لنا الوصول الى المزيد من المحتاجين».

وأوضحت هوف ان الكويت تلعب دورا رائدا في المنطقة من خلال توفير دعم كبير للمحتاجين في سوريا والدول المجاورة، مما يوفر لهم اللقاحات والادوية والمعدات الطبية.

اشادة اممية

وكان مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس اشاد منذ يومين بمساهمات دولة الكويت في تخفيف معاناة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم سيما السوريين.

موقف غوتيريس جاء خلال زيارته للكويت التي وضعها  في اطار التعبير نيابة عن المفوضية عن الامتنان لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والحكومة والشعب الكويتي "لكرمهم الذي ساهم في التخفيف من معاناة اللاجئين".

وأضاف "نشكر صاحب السمو الامير والشعب الكويتي لما قدموه للاجئين خلال هذه الأزمة (السورية)".

وكانت دولة الكويت قد استضافت المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في شهر مارس الماضي وتعهدت خلاله بتقديم 500 مليون دولار من أصل 8ر3 مليار دولار من تعهدات الدول والمنظمات لمساعدة الملايين من الشعب السوري سواء المشردين داخليا أو الذين يعيشون لاجئين في الدول المجاورة.

"/المستقبل/" انتهى ع.د